أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل محمد بفرع الاسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، محاضرة ثقافية عن التنمر، في قصر ثقافة الإسماعيلية بإدارة محمد رشدى، حاضرت فيها الدكتورة ماجدة عطا بحضور طلاب مدرسة الكهرباء الصناعية للبنات بالإسماعيلية.
حيث قالت ان يظهر احيانًا على شكل المقارنة والمعايرة، هو شكل من أشكال الاذية الموجهة بغرض الإيذاء النفسي، الإساءة غالبا ما تكون لفظيًة، لكن احيانًا قد يرافقها بعض التعرّض أو الاستعراض أو التهجُّم الجسدي، والموجه للإيذاء النفسي من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة أخرى غالبًا ما تكون ذات قدرات اضعف للدفاع عن نفسها. التنمر قد يكون بأشكال مختلفة؛ لفظيا أو جسديا أو حتى بالإيماءات، أو غيرها من أساليب الإكراه الأكثر دهاء مثل التلاعب. يمكن تعريف التنمر بطرق مختلفة وكثيرة.
وقالت ان انواع التنمر الإساءة اللّفظيّة أو الخطيّة: مثل استخدام أسماء أو ألقاب الأفراد كنكات، أو عرض ملصقات مسيئة للآخرين. استخدام العنف: يشمل كذلك التهديد بالعنف. التّحرش الجنسي: يعتبر سلوكاً غير مرحب به ومزعج جداً، ويُسبب الخوف، والإهانة للضحيّة، وقد ينتج عنه جريمة ما. التمييز العنصري: الذي ينطوي على معاملة الناس بشكل مختلف حسب هويّتهم. التسلّط الإلكتروني: وذلك باستخدام الإنترنت أو الهاتف للتهديد أو الإجبار.
بالاضافة لجولة للطلاب داخل القصر معرض كتاب اصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقاعة الانشطة، والمسرح الكبير.
دور التربية في مواجهة التنمر بثقافة الاسماعيلية (5)
دور التربية في مواجهة التنمر بثقافة الاسماعيلية (4)
دور التربية في مواجهة التنمر بثقافة الاسماعيلية (1)
دور التربية في مواجهة التنمر بثقافة الاسماعيلية (2)
دور التربية في مواجهة التنمر بثقافة الاسماعيلية (6)
دور التربية في مواجهة التنمر بثقافة الاسماعيلية (7)
دور التربية في مواجهة التنمر بثقافة الاسماعيلية (3)