يعمل إيلون ماسك على شريحة مصممة ليتم زرعها في أدمغة الإنسان على مدى السنوات الست الماضية، وذلك من خلال شركته Neuralink للتكنولوجيا العصبية، ويكون هدفها النهائي هو تطوير "واجهة بين الدماغ والحاسوب"، والتي سيتم استخدامها في البداية لمساعدة الأشخاص المصابين بالشلل أو مرض العصبون الحركي على التواصل.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يُزعم أنه سيسمح لهم بتشغيل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة باستخدام أفكارهم، ولكن يمكن أن يكون لها استخدامات أخرى في السنوات القادمة، فما هي الشريحة بالضبط؟ وكيف تعمل؟
كشف ماسك عن التقدم الذي تم إحرازه مؤخرًا مع الغرسة، المسماة "Link" أو "N1 Link"، في حدث Neuralink 'Show and Tell' مؤخرا، وقال إنه يهدف إلى بدء التجارب البشرية في غضون ستة أشهر فقط، وأن أول تطبيقين للرقاقة سيعملان على علاج العمى واستعادة القدرة على الحركة.
وأضاف، "حتى لو لم يكن لدى شخص ما بصر على الإطلاق، كما لو ولد أعمى، نعتقد أنه لا يزال بإمكاننا استعادة الرؤية".
كما صرخ قائلاً إنه واثق جدًا من إمكاناتها، وأنه سيكون على استعداد لتركيب غرسة في نفسه، مضيفا: 'يمكن أن يكون لديك جهاز Neuralink مزروع الآن ولن تعرف حتى.. أعني نظريًا".
يمكن أن تشمل الاستخدامات الأخرى للشريحة حفظ الذكريات وإعادة تشغيلها وبث الموسيقى وحتى علاج الأمراض العقلية مثل الاكتئاب.
كيف يعمل نظام الشريحة؟
يتكون نظام Neuralink من شريحة حاسوبية متصلة بخيوط مرنة دقيقة مثبتة في الدماغ بواسطة روبوت يشبه آلة الخياطة.
يزيل الروبوت جزءًا صغيرًا من الجمجمة، ويربط الأقطاب الكهربائية الشبيهة بالخيوط بمناطق معينة من الدماغ، ويخيط الثقب، وتبقى البقايا المرئية الوحيدة هي ندبة خلفها الشق.
قال ماسك، إن هذا الإجراء سيستغرق 30 دقيقة فقط، ولن يتطلب تخديرًا عامًا، وسيتمكن المرضى من العودة إلى المنزل في نفس اليوم.
يتكون الدماغ من خلايا خاصة تسمى الخلايا العصبية التي تنقل الإشارات إلى خلايا أخرى في الجسم، مثل عضلاتنا وأعصابنا.
تستطيع الأقطاب الكهربائية في شريحة Neuralink قراءة هذه الإشارات، والتي تُترجم بعد ذلك إلى أدوات تحكم في المحرك، ويمكن أن يتحكم هذا في التقنيات الخارجية، مثل أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، أو وظائف الجسم، مثل حركة العضلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة