يواجه الأمير هارى وميجان ماركل اتهامات جديدة بأنهما اصطحابهما مصور فوتوغرافى خاص إلى داخل قصر باكنجهام من أجل التقاط بعض الصور لهما دون أن يحصلا على إذن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية. وظهر فى الفيديو الترويجى الذى أذاعته نتفليكس لفيلم هارى وميجان الوثائقى المنتظر صورة أُخِذَت لهما على ما يبدو من داخل قصر باكنجهام، حيث ظهرا فيها وهما يخرجان من مدخل الحديقة.
ميجان وهارى
من جانبها أشارت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية إلى أن البروتوكول المتبع يلزم أى شخص يريد التصوير أو التقاط صور داخل قصر الملكة بأن يحصل على إذن قبل أن يُقدِم على ذلك من تلقاء نفسه.
الأمير هارى وميجان ميركل
وطبقا لما نشرته بهذا الخصوص صحيفة "التلجراف"، فقد أدت تلك الصورة، التى التقطها الزوجان خلسة دون إذن الملكة، إلى نشوب خلاف بين موظفى القصر فى ذلك الوقت، إذ تم حينها تقديم شكوى مكتوبة وسط أقاويل تؤكد أن هارى وميجان لم يطلبا الإذن للتصوير داخل القصر، ويعتَقَد أنه لم يتم اطلاع الزوجين بشكل شخصى على هذا البروتوكول الذى يلزمهما بضرورة الحصول على إذن، وأنه حتى لم يُطلَب من المصور الفوتوغرافى الذى كان مرافقا لهما مغادرة المكان.
ميجان ميركل وهارى
وأوضح مقربون من العائلة أنه فى الظروف العادية، كان يتم إرسال مذكرة للملكة الراحلة لطلب موافقتها، لاسيما وأن هناك بروتوكولا صارما بخصوص التصوير والتقاط الصور داخل القصر.
وقالت الديلي ميل إن تلك الصور التى التقطت لهارى وميجان قد تم أخذها على ما يبدو خلال "جولة الوداع" التى قام بها الزوجان للمملكة المتحدة فى مارس 2020، وهى الجولة التى انطوت على كثير من الارتباطات العامة التى شاركا بها وقتها قبل توجههما ثانيةً للولايات المتحدة.
ورغم أن المصور كريس أليرتون هو من كان بصحبة هارى وميجان خلال تواجدهما وقتها فى المملكة المتحدة، لكن لم يُوضَّح من هو ملتقط تلك الصورة التى لم تُشاهَد من قبل وعرضتها نتفليكس أخيرا.
وكشفت مصادر أنه من المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من الصور ضمن هذا الفيلم الوثائقى المرتقب، إذ أجرى هارى وميجان وقتها بعض الفعاليات داخل بعض القاعات والأجنحة الموجودة فى القصر.
وأكد مصدر مقرب من العائلة الملكية أن وجود ذلك المصور الفوتوغرافى داخل القصر بهذا الشكل يمثل "انتهاكا حقيقيا" للبروتوكول المتبع بهذا الشأن، وأن المسؤولية هنا تقع على الزوجين الشابين.