غالبًا ما يشعر المراهقون قبل سن المراهقة بمشاعر قوية ويعبرون عنها، يمكن أن تكون هذه المشاعر زائدة عن اللازم، بسبب نمو دماغ المراهقين، مما يجعلهم دائماً في حاجة إلى المساعدة النفسية لكي يشعروا بأنفسهم وزيادة ثقتهم بالمحيطين بهم خاصة الآباء والأمهات، كما أوضحت الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية في حديثها لـ "اليوم السابع" أن هناك خطوات تساعدك على تهدئة مشاعر ابنك أو ابنتك المراهقة كما يلي:
لاحظ وحدد المشاعر:
قالت الاستشاري النفسي إنه إذا بدا ابنك وكأنه يحتاج إلى المساعدة ليهدأ، فتوقف قليلا، وانتبه لما يخبرك به سلوك ابنك عن مشاعره قبل أن تفعل أو تقول أي شيء آخر، وللتعرف على مشاعر ابنك، عليك الالتزام بالهدوء والاستماع إلى ما يقوله ابنك، ثم ضع نفسك مكانه، وفكر مثله، كن صبورا معه.
ربط العاطفة:
"أعتقد أنك قد تشعر بالإحباط وخيبة الأمل من هذه الدرجة وهذا سبب غضبك"، يساعد هذا الأسلوب في الحديث ابنك على فهم ما يشعر به ولماذا، يساعده أيضًا على فهم ما يحدث في جسمه عندما يشعر بهذه الطريقة، ويُظهر وصف المشاعر أيضًا لابنك أنك تفهم ما يشعر به وأن هذه المشاعر لا بأس بها، حتى إذا كان سلوكهم غير جيد.
قد يكون من الصعب على ابنك معرفة ماهية المشاعر عندما يكون منزعجًا جدًا ، خاصةً إذا كان لا يزال يتعلم كيفية التعرف على مشاعره، ومن هذه الطريقة وتوضحها له سيجعله يتفهم اضطراب مشاعره وسيتفاعل مع كل كلمة تقولها له بشكل إيجابي.
توقف وقل شيئا:
وتابعت الاستشاري النفسي إن التوقف وقول أي شيء لبضع ثوان يمنح ابنك الوقت الكافي لاستيعاب ما قلته للتو، قد تجد أنه من المفيد أن تعد ببطء إلى خمسة في رأسك أثناء الانتظار، لكي تجعل ابنك يستوعب ما كنت تقوله من أوامر أو ملحوظات عنه.
عالج المشكلة:
وأضافت يحتاج ابنك إلى الهدوء قبل أن تتمكن من مساعدته في حل مشكلة أو تغيير سلوك لا يعجبك، سيعتمد ما تفعله بعد أن يهدأ ابنك على الموقف، فيمكنك سؤال ابنك عما إذا كان يريد بعض المساعدة في حل المشكلات، او إذا كان ابنك منزعجًا من قاعدة لا يمكنك تغييرها أو لا يمكنك تغييرها، اعترف بمشاعر ابنك ولكن تجنب النقاش، أما إذا كان ابنك يتصرف بطرق ضارة جسديًا أو لفظيًا، فأخبره أن هذا السلوك غير مقبول، أمنح ابنك الراحة والطمأنينة إذا احتاج إليها مهما كانت حجم المشكلة.
الدعم النفسي
المراهقة
سن المراهقة