قال الدكتور خالد عياد، أستاذ مركز البحوث الزراعية، إنه لا يوجد أحد يقدر على عمل اكتفاء ذاتي، لأننا سندخل على ما يُعرف بالبصمة المائية والكربونية، موضحًا أن البصمتين المائية والكربونية، هي أن كل نبات يحتاج إلى عدد معين من امتصاص الكربون وكميات محددة من المياه، ويتوقف ذلك على توفرها من بلد لأخرى.
وأضاف خالد عياد، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن توفير الغذاء لكل البشر يتوقف بالأساس على الأرض، والأرض عبارة عن مياه وتربة وهواء، موضحًا أن التغير المناخي أدى إلى تغير المزروعات، هذا ما نتج عنه تلوث التربة، لافتًا إلى أن كل العوامل السالف ذكرها مرتبطة ببعضها ولكن لكثرة تخصصاتها وتشعباتها أخذت حيز بمفردها.
وتابع، أن التربة أحد العناصر التي تدخل في تكوين المزروعات والنباتات، مضيفًا أن الغذاء لم يعد يخص كل دولة ومنفصل عن الدول الأخرى لذلك أصبحت المزروعات والنباتات ملف عالمي تتدخل فيه كل قادة العالم، موضحًا "المسألة تتوقف على أنا النهاردة عندي كام مساحة مزروعة على مستوى الكرة الأرضية والتنوع الزراعي شكله ايه"، وبالتالي يتم حساب عدد سُكان الكرة الأرضية ومعرفة كمية الغذاء الذين يحتاجونه.
وأشار أستاذ مركز البحوث الزراعية، إلى أن مؤتمرات مثل قمة المناخ والتنوع البيولوجي والمناخ العالمي إلى جانب يوم التربة العالمي أمور تجتمع على أساس واحد هو التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن هناك عاملان يؤثران على التغيرات المناخية، الأول: عوامل طبيعية، أما الثاني: عوامل بشرية أدت إلى هذا التغيير بسبب سوء استخدام الموارد الطبيعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة