أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، استعادة 60 جنديا روسيا أسيرا كانوا فى الأراضى التى يسيطر عليها نظام كييف.
وذكرت الدفاع الروسية - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" - أنه " نتيجة عملية تفاوض، تمت استعادة 60 جنديا روسيا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، كانوا يواجهون خطرا كبيرا في الأسر".
وأضاف البيان أن الجنود المحررين سيتم نقلهم بطائرات نقل عسكرية تابعة لسلاح الجو الروسي، إلى موسكو للعلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة للدفاع الروسية.
وأشار البيان إلى أن جميع المحررين يتلقون منذ الآن كل الرعاية الطبية والنفسية اللازمة.
يذكر أن روسيا أعلنت بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في فبراير الماضي، والتي تستمر المواجهات خلالها إلى الآن.
من ناحية أخرى، أفادت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث استخبارتي، اليوم الثلاثاء، بأنه من المحتمل أن تنظر روسيا إلى التفجيرات الأخيرة في المطارات القريبة من ريازان وإنجلز باعتبارها واحدة من أهم الإخفاقات الاستراتيجية لحماية قواتها منذ بدء عمليتها في أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية - في منشور على تويتر - أنه "في 5 ديسمبر 2022، أفادت عدة مصادر مفتوحة عن انفجارات في قاعدة إنجلز الجوية، في منطقة ساراتوف الروسية، وفي مطار دياجيلييفو بالقرب من ريازان، جنوب شرق موسكو. وبحسب ما ورد تضررت قاذفتان من طراز (توبوليف تو-95) في إنجلز وقتل ثلاثة أشخاص عندما انفجر خزان وقود في دياجيليافو".
وأضافت: "لم يتم تأكيد أسباب الانفجارات. ومع ذلك، إذا قدرت روسيا أن الحوادث كانت هجمات متعمدة، فمن المحتمل أن تعتبرها من أهم الإخفاقات الاستراتيجية لحماية قوتها منذ حربها على أوكرانيا".
ووفقًا للوزارة البريطانية، فإن المواقع أعمق بكثير داخل روسيا من الانفجارات المماثلة السابقة: حيث تقع إنجلز على بعد أكثر من 600 كيلومتر من الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.
وتعد إنجلز قاعدة عمليات رئيسية للطيران طويل المدى الروسي داخل غرب روسيا وهي موطن لأكثر من 30 قاذفة قنابل ثقيلة. وتساهم هذه الطائرات في قوة الردع النووي لروسيا كما تم استخدامها بشكل متكرر لإطلاق صواريخ كروز التقليدية على أوكرانيا.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية أنه "من المرجح أن ينقل الجيش الروسي القاذفات مؤقتًا إلى المطارات المتفرقة. ومن المحتمل أن يسعى التسلسل القيادي الروسي إلى تحديد وفرض عقوبات صارمة على الضباط الروس الذين يُعتبرون مسؤولين عن السماح بالحادث".