يصطدم منتخب المغرب نظيره المنتخب الإسباني، فى الخامسة مساء اليوم، الثلاثاء باستاد المدينة التعليمية، ضمن منافسات دور الـ16 من المونديال المقام حاليا فى قطر والمستمر حتى 18 ديسمبر الجاري.
المغرب ضد إسبانيا
وصنع أسود الأطلس التاريخ بالوصول إلى الدور الثاني من كأس العالم 2022 في قطر ليصبحوا السفراء العرب الوحيدين في تلك النسخة بعد خروج كل من تونس وقطر والمنتخب السعودي من الدور الأول.
ويعول المنتخب المغربي على نجومه حكيم زياش ويوسف النصيري والحارس المتميز ياسين بونو، وكذلك لاعب الوسط سفيان أمرابط.
ومن المنتظر أن يعتمد وليد الركراكى المدير الفنى لمنتخب المغرب على التشكيل المتوقع أمام إسبانيا كالتالي:
حراسة المرمى: ياسين بونو
الدفاع: نصير مزراوي ، غانم سايس ، نايف أكرد ، أشرف حكيمي
الوسط: سفيان أمرابط ، عز الدين أوناحي ، عبد الحميد صابيري
الهجوم: حكيم زياش ، يوسف النصيري ، سفيان بوفال
المغرب ضد إسبانيا
فيما يأتى التشكيل المتوقع لمنتخب إسبانيا ضد المغرب حسب اختيارات لويس انريكي كالتالي:
حراسة المرمى: أوناي سيمون.
الدفاع: داني كارباخال، رودري، باو توريس، جوردي ألبا.
الوسط: سيرجيو بوسكيتس، جافي، بيدري.
الهجوم: ماركو أسينسيو، فيران توريس، ألفارو موراتا.
وسبق وتواجه المنتخب المغربي أمام إسبانيا في ثلاث مباريات، جميعها مباريات رسمية، حيث بدأت مواجهات أسود الأطلسي ضد الماتادور في عام 1961، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 1962، حيث تواجه المنتخبان في مباراتي ذهاب وإياب لتحديد المتأهل إلى مونديال تشيلي.
وتأهل منتخب المغرب إلى دور الـ16 متصدراً المجموعة السادسة ببطولة كأس العالم برصيد 7 نقاط برفقة منتخب كرواتيا، حيث حقق الانتصار مباراتين من 3 لقاءات وتعادل في مباراة واحدة.
فيما صعد المنتخب الإسباني لهذا الدور بعد احتلاله المرتبة الثانية برصيد 4 نقاط محتلاً وصافة المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط خلف المنتخب الياباني الذي تصدر المجموعة برصيد 6 نقاط حيث لعب 3 مباريات فاز في واحدة وتعادل في مثلهما وخسر لقاء أيضاً.
وتعد هذه المرة الأولى التي تواجه فيها إسبانيا منتخبًا أفريقيًّا في الأدوار الإقصائية من كأس العالم.
وسبق لإسبانيا ان تواجهت مع منتخبات أفريقيا في كأس العالم 5 مرات من قبل جميعها في دور المجموعات (فازت3، تعادلت مباراة1، وخسرت مثلها 1).
وجاءت هذه الخسارة أمام نيجيريا 2-3 في نسخة 1998، مدرب إسبانيا الحالي لويس إنريكي كان قد بدأ أساسيًّا في تلك المباراة.