وقال الفايز -في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان- إن تنظيم مثل هذا الحدث العالمي وبهذه القوة والتميز، يدل على الكفاءات العالية التي تتمتع بها مصر والعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بقدرة مصر على تنظيم أول حدث عالمي بهذا الحجم في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي بشكل عام.

وأضاف أن ما يحدث من تغيرات مناخية يعود السبب فيها إلى الدول العظمى وليس دول المنطقة وإفريقيا، مشيرًا إلى أنه ورغم ذلك نحن معنيون بتقديم جزء من الحلول للتصدي لتلك التغيرات المناخية.

واعتبر أن السياحة الاستشفائية والعلاجية جزء من الحل الذي نقدمه للعالم؛ لمواجهة التحديات المناخية، مشددا على أن مؤتمر المناخ كانت له توصيات مهمة في هذا الشأن، ويجب العمل على تنفيذها.

وحول التعاون المصري الأردني في قطاع السياحة العلاجية.. نوه وزير السياحة والآثار الأردني نايف حميدي الفايز إلى أن هناك مساعي من أجل الاستفادة والتعاون بين القاهرة وعمان في هذا القطاع، وخصوصا وأن البلدين لديهما من الإمكانيات، ما يجعلهما مصدرا للعالم في هذا الشأن.

وقال الفايز إن العلاقة بين مصر والأردن متميزة وخاصة على مستوى القيادات، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والشراكة بين المؤسسات الرسمية كافة في البلدين.

وأضاف أن هناك تشاركية حقيقية بين وزارة السياحة الأردنية ونظيرتها المصرية في العديد من المجالات في هذا القطاع، مشيدًا بالخبرات المصرية الأردنية في هذا المجال والمساعي للمزيد من التعاون فيه.

وأشار إلى التعاون والشراكة في مجال السياحة العلاجية بين مصر والأردن، معربًا عن تطلعه إلى تبادل الخبرات بشكل عام سواء في السياحة التاريخية أو الدينية والسياحة الاستشفائية.

وشدد وزير السياحة الأردني على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين مصر والأردن، وبما ينعكس على المواطنين في البلدين الشقيقين، مؤكدا أن مصر والأردن لديهما تاريخ طويل في القطاع السياحي على المستويات كافة.