تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، من إعداد هديل البنا وتقديم أحمد العدل عن كون استخدام الشاي الأخضر لفترة طويلة المدى بجرعات عالية قد يؤدي إلى تلف الكبد لدى نسبة بسيطة من الأشخاص.
ولكن من هم الأشخاص الذين لديهم عرضة للخطر بسبب الشاي الأخضر؟!
أشار البحث الذي أجرته روتجرز، والذي نُشر في مجلة المكملات الغذائية، كأول دليل قوي على أن هناك نوعان من المتغيرات الجينية التي تتنبأ ببعض المخاطر لدى عدد من الأشخاص عند تناولهم الشاي الأخضر ومستخلصاته.
وقال الدكتور حامد سامافات ، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ مساعد من علوم التغذية في مدرسة روتجرز للمهن الصحية، أنه باستخدام بيانات الدراسة، التي أجريت لمعرفة تأثير الشاي الأخضر على سرطان الثدي، اكتشف فريق البحث أن هناك أشخاص لديهم اختلافات جينية معينة قد يكونون عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بتلف الكبد بعد عام من تناول 843 ملليغرام يوميًا من الشاي الأخضر.
وأظهر تحليل أجراه الباحثون أن العلامات المبكرة لتلف الكبد كانت أكثر شيوعًا إلى حد ما من المعتاد لدى النساء..
ففي المتوسط ، رأى المشاركون ذوو النمط الجيني المعرض للإصابة بتلف الكبد نتيجة استهلاك الشاي الأخضر، أن الإنزيم الذي يشير إلى إجهاد الكبد يرتفع بنسبة 80 % تقريبًا بعد تسعة أشهر من تناول مكمل الشاي الأخضر ، في حين أن أولئك الذين لديهم أنماط وراثية منخفضة الخطورة رأوا أن نفس الإنزيم ارتفع بنسبة 30 %.فقط..
وقال الدكتور سامافات ، أن خطر تسمم الكبد مرتبط فقط بمستويات عالية من مكملات الشاي الأخضر وليس بشرب الشاي الأخضر كمشروب أو حتى أخذ جرعات أقل من مستخلص الشاي الأخضر.