قال الدكتور عادل بشارة، أستاذ الطاقة وخبير التغير المناخي، إنه ليس بالضرورة أن تُقدم الدولة حوافز مادية للقطاع الخاص من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة، ولكن الأهم هو الإرادة السياسية المعلنة والواضحة في التحول نحو الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يترك مناسبة إلا ويتحدث فيها عن أهمية الطاقة النظيفة للحفاظ على البيئة ومقاومة الآثار السلبية للتغير المناخي، كما أن الطاقة الجديدة والمتجددة هي السبيل لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يمثل مستقبل الطاقة في مصر والعالم.
وأضاف بشارة، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن وجود الإرادة السياسية للتحول إلى الطاقة النظيفة يمثل أكبر حافز للقطاع الخاص المصري والأجنبي للاستثمار في مجال تدعمه الدولة بكل هيئاتها.
وتابع أن الطاقة النظيفة مجال جديد في مصر، مشيرًا إلى أننا نعمل في مجال الطاقة المتجددة ليس من أجل التغير المناخي بل أيضًا لتوفير فرص العمل للمواطنين، متابعًا أن المواطن هو الهدف الأساسي من إدخال كل تقنيات وتكنولوجيات الطاقة المتجددة في مصر.
وأشار أستاذ الطاقة إلى أننا نستهدف اعتماد المنازل والمصانع على الطاقة الجديدة والمتجددة التي تتوافر بكثرة في مصر، مضيفًا: "ربنا أنعم على مصر بمصادر مهمة للغاية مثل الطاقة الشمسية"، موضحًا أن مصر تقع في أهم منطقة على مستوى العالم وتُعرف بمنطقة الميدان الشمسي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة