قال محيي الدين قصار، خبير المخاطر المالية، إن الأزمة الاقتصادية في الصين سببها السياسة المحلية، وتعد "الطاقة" التحدي الأكبر فى أوروبا، أما أمريكا فتعاني من أزمة طلب وزيادة فى العرض.
وأضاف خبير المخاطر المالية، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصين وأوروبا وأمريكا لديهم أزمات اقتصادية وكل أزمة تختلف عن الأخرى.
وأوضح خبير المخاطر المالية، أن عمليات التقسيم الاقتصادي تبدأ في كل بلد عن طريق منع "السياسات التوسعية"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية حجمها الاقتصادي كبير، ومن الصعب علي أي دولة أن تفرض عليها حماية اقتصادية، خصوصًا أن أمريكا تريد السيطرة ولا تريد المال لأنها تعلم أن السيطرة تجلب المال.
ولفت خبير المخاطر المالية، إلى أن أوروبا تقع فى منطقة حرجة، لأنها لا تملك آليات الدولة الكبيرة، وتحتاج إلى الغطاء الأمريكي، خصوصًا أنها تُعد الخاسر الأكبر بعد تطور الوضع فى روسيا وأوكرانيا، وأمريكا هي المستفيد الأول منه.