تفقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الاستعدادات النهائية للانتقال لمبنى الوزارة بالحيّ الحكومي، في إطار خطة الحكومة المصرية للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت السفيرة سها جندي حرصها على متابعة الانتهاء من تنفيذ الأعمال وظبط الأنظمة بمقر الوزارة، مشيدة بما تقدمه مصر من خدمات لوجيستية وتقنية في مباني الوزارات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما اطلعت وزيرة الهجرة على ما تم إنجازه في إطار النقل إلى مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومن بينها جهود الوزارة لرقمنة المستندات والوثائق الحكومية وتشغيل منظومة الرقمنة اليومية في إطار منظومة عمل البرنامج القومي لرقمنة وحفظ الوثائق الحكومية، بجانب وحدة نظم المعلومات والتحول الرقمي طبقا للقرار رقم 87 لسنة 2019، كذلك وسائل الحفظ للوثائق والمستندات بمقر الوزارة والتأمين المعلوماتي لتطبيقات الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات EGYCERT، فضلا عن الانتهاء من كافة التجهيزات التكنولوجيا والمعلوماتية لمقر العاصمة، والانتهاء من استلام بيئة عمل الاستضافة التكنولوجية لتطبيقات الوزارة على الحوسبة السحابية بمركز المعلومات الحكومي الموحد.
وثمنت الوزيرة الجهد الكبير الذي تقوم به مصر لمواصلة التعمير ومعدلات التنفيذ بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتسع كافة الوزارات والهيئات الحكومية، بجانب حي المال والأعمال والبنوك واجتذاب رؤوس الأموال للاستثمار في مصر.
وتابعت السفيرة سها جندي: "إننا متحمسون لبدء العمل في هذا المقر ذي المستوى المتميز، والذي سيوفر لنا بيئة عمل متطورة وذكية تواكب العصر لتساعد فريق العمل على بذل أقصى جهد في ظل جمهوريتنا الجديدة التي تتطلب منا مزيدا من العمل والجهد".
وأشادت وزيرة الهجرة بمنظومة التحول الرقمي في العاصمة الإدارية الجديدة وخطط تأمين المعلومات، بجانب الحرص على تدريب وتأهيل الموظفين على أحدث البرامج المعدة لتدريبهم قبل الانتقال إلى العاصمة.