فى ظل التحديات اليومية التى تواجهها الأسرة من أعباء العمل والانشغال عن التواصل الأسرى، افتقدت الأسرة تربية وتعليم أطفالها كيفية التواصل والانتماء والمشاركات بين أفراد الأسرة، لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية نصائح هامة لتعليم طفلك التواصل الأسري، وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقي استشاري تعديل السلوك.
بعض الخطوات لتوعية الطفل أخلاقيا بأهمية التواصل الأسرى:
تعزيز روح المشاركة:
تعزيز روح المشاركة لدى طفلك وشاركيه أوقات فراغه فى المناقشة والاستماع له للشعور بأهمية تواصلك معه.
تخصيص أوقات مع الأسرة:
تخصيص أوقات مع الأسرة وإغلاق الهواتف المحمولة والاجتماع مع الطفل والتحدث معه وتبادل أطراف الحديث مع الوالدين.
الزيارات العائلية:
التخطيط للزيارات العائلية مرة أسبوعيا فى عطلة العمل لزيارة بعض الأقارب .
تقديم الهدايا:
علمى طفلك تقديم بعض الهدايا وشاركيه الاختيار لإهداء الأقارب عند الزيارة .
الجمل والعبارات:
حفظى طفلك بعض العبارات والجمل الحميدة وتعليمه إلقاء السلام وتحفيزه على حفظ كلمات معبرة عن سعادته وترحبيه بعائلته وضيوفه .
خروجات وفسح:
ترتيب خروجات وفسح مع جميع أفراد الأسرة للتنزه فرصة جيدة لتعزيز الشعور بالإنتماء والتعاون الأسرى
ممارسة الرياضة:
ممارسة الرياضة وقضاء وقت مسلى فى النادى مع طفلك لتعزيز اكتسابه لمفاهيم الترابط والتسامح والصفات الحسنة
الزيارات:
احرصى على صحبة طفلك أثناء زيارات المرضى من العائلة وعلميه جزاء زيارة المريض ، واحرصى على تحفيظه بعض التمنيات بالشفاء للمريض .
أجواء مرحة:
يمكن لكسب الأخلاق الحميدة وغرسها مع طفلك بتهيئة أجواء مرح يستفيد منها من خلاص قصص وحكايات ونماذج تعلم خلق الترابط مع الأسرة والتعاون والمشاركة
الود الأسري
التواصل الأسري مع الأطفال
التواصل الأسري