القمة الخليجية الصينية تؤكد ضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب
ووجه القادة باستمرار الحوار الاستراتيجي بين الجانبين على جميع المستويات لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف حيالها، ودعم جهود التعافي الاقتصادي الدولي، ومعالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا وغيرها من التحديات، والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمدادات، وأمن إمدادات الغذاء والطاقة، ودفع بناء علاقات التعاون في تطوير مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة، ومساعدة الدول الأكثر احتياجاً والمساهمة في تلبية حاجاتها الإنسانية.
القمة الخليجية
وأكد القادة على أهمية الدعم المتبادل بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، حيث تدعم الصين جهود دول المجلس لصيانة سيادتها ووحدة أراضيها والحفاظ على أمنها واستقرارها، وتحقيق التنمية المتكاملة، كما تدعم دول المجلس جهود الصين لتنمية اقتصادها وصيانة سيادتها وسلامة أراضيها، والالتزام بمبدأ الصين الواحدة، و أكد القادة أهمية مواصلة تعميق التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء والصحة، بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين، بما في ذلك استكمال مفاوضات التجارة الحرة بينهما في أقرب وقت ممكن.
وأعرب القادة عن حرصهم على تعزيز الحوار بين الحضارات والتواصل والاستفادة المتبادلة بين الثقافات المختلفة، والحفاظ على التنوع الحضاري، وأكدوا على أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي يقوم عليها المجتمع الدولي، وشجعوا على التواصل والتعاون بين الجانبين في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة والإعلام والرياضة، والتبادل الودي بين المؤسسات الفكرية والتقارب بين الشعوب.
وأشاد القادة بنجاح دولة قطر في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022م، وحسن تنظيمها، وآثارها الإيجابية في الإرث الإنساني والتقارب الحضاري والثقافي والفكري بين شعوب العالم، كما استنكر القادة الحملات الإعلامية المغرضة الموجهة ضد دولة قطر. ورحبوا باستضافة دولة قطر لاجتماعات الجزء الثاني من مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً في الفترة 5 - 9 مارس 2023م، على مستوى رؤساء الدول والحكومات.
وعبر القادة عن إدانتهم للإرهاب أياً كان مصدره، ورفضهم لكافة أشكاله وصوره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله، وعبروا عن عزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من جميع الأفراد والكيانات، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها.
وناقش القادة القضايا الإقليمية والدولية، حيث توافقت الرؤى حول أهمية تضافر كافة الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم، وأولوية استتباب السلم والأمن الدوليين، من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم، والالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة وحُسن الجوار، والحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.
وأكد القادة ضرورة دعم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الخليج، وضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، حفاظاً على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً، وأكدوا على دعوة إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كرواتيا تطيح بالبرازيل وتبلغ نصف نهائي مونديال قطر 2022
تأهل المنتخب الكرواتي إلى نصف نهائي مونديال قطر، بفوزه على نظيره البرازيلي بركلات الترجيح (4-2)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما في ربع النهائي بالتعادل 1-1.
وأحرز نيمار هدف التقدم للبرازيل في الشوط الإضافي الأول في الدقيقة 105، بعد مراوغة جميلة للحارس دومينيك ليفاكوفيتش.
وأدرك برونو بيتكوفيتش، هدف التعادل لكرواتيا في الشوط الإضافي الثاني، في الدقيقة 117، بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بأحد المدافعين البرازيليين ليتغير مسارها قبل أن تسكن الشباك.
وبعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، احتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ للمنتخب الكرواتي بنتيجة 4-2.
وتلتقي كرواتيا في نصف النهائي مع الفائز من لقاء هولندا والأرجنتين الذي يقام لاحقا على استاد لوسيل.
وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها كرواتيا الدور نصف النهائي بعد عام 1998 عندما خسرت أمام فرنسا 1-2، ثم في النسخة الماضية وخسرت أمام فرنسا أيضا في النهائي هذه المرة بنتيجة 2-4.
في المقابل، فشلت البرازيل مجددا في تحقيق حلم التتويج باللقب للمرة السادسة والأولى منذ العام 2002..
كلب يشارك أصحابه فى جمع الزجاجات البلاستيكية لإعادة تدويرها بإنجلترا
تهتم الحكومات بمختلف أنحاء العالم بالحفاظ على البيئة من خلال توجيه الشعوب بإعادة تدوير كل الأغراض لتجنب التلوث مع مرور الوقت، وهذا ما فعله مجموعة من الأشخاص يعيشون فى منطقة نونتون، بوارويكشاير بإنجلترا، لكن بصحبتهم كلب يدعى Scruff، الذى يبلغ من العمر 13 عاماً، والذى شارك بالتقاط الزجاجات البلاستيكية من الشوارع ووضعها فى حقيبة حتى لقب بـ"الكلب البيئى"، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.
الزوجان مع كلبهما
وبدأ ديفيد جرانت، 48 عامًا، وزوجته إيفون فولكنر جرانت، 47 عامًا، فى جمع الأغراض التى يمكن إعادة تدويرها من خلال حملهم لحقيبة يضعون بداخلها الزجاجات البلاستيكية بمساعدة الكلب الذى كان يلتقط الزجاجات بفمه حتى استطاع جمع 40 زجاجة خلال شهر واستطاع جمع أكثر من 1000 زجاجة خلال العام الماضى.
ولاحظ ديفيد وإيفون أن حيوانهما الأليف مولع بالزجاجات البلاستيكية، لذلك اصطحبوه معهم فى رحلة جمع الزجاجات القديمة الملقاة فى الشارع، حيث قالت إيفون: "اعتقد الناس فى بداية الأمر أن التقاط كلبنا بفمه للزجاجة ثم إسقاطها مرة أخرى بأنه بذلك يتسبب فى زيادة القمامة بالشارع، لذلك جعلناه يبدأ فى إحضار الزجاجات إلينا ويضعها فى كيس".
واشترت إيفون نائبة قائد فريق مستودع Aldi ، منزلا للكلب Scruff لأول مرة فى ديسمبر 2009 بعد شرائه من مزرعة في ويلز، وبدأت اللعب مع جروها بإلقاء العصى في الأرض حتى يلتقطها بفمه، لكنها لاحظت ولعه الشديد بالتقاط الزجاجات البلاستيكية.
وتحرص إيفون وزوجها يومياً على المشى مع كلبهما لمسافة خمسة أميال كل يوم، لالتقاط الزجاجات البلاستيكية، ونشر صور أعمالهما اليومية على صفحاتهما الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى، وذلك رغبة منهما فى المشاركة بالحفاظ على البيئة، حتى إنهما نالا إشادات الكثير من الأشخاص الذين أبدوا إعجابهم بعملهما وبكلبهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة