ادعاءات وشائعات انتشرت خلال الفترة الماضية حول الاقتصاد المصرى، ردت الحكومة على العديد منها، ومنها الادعاءات بشأن تراجع أوضاع السياحة.
فندت الحكومة تلك المزاعم، وأوضحت أن قطاع السياحة تأثر عالميا بشكل كبير جراء الأزمات المتعاقبة التى شهدها الاقتصاد العالمى سواء فيما يتعلق بجائحة كورونا أو تداعيات الحرب الروسية، وتأثر الأسواق السياحية التى يمثل فيها السائحون الروس والأوكرانيون نسبة مهمة ومن بينها مصر.
تركز الحكومة حاليا على تبنى العديد من السياسات والتدابير الهادفة إلى زيادة إيرادات السياحة إلى 30 مليار دولار خلال 3 سنوات، وذلك من خال العمل على عدة محاور لعل من أبرزها زيادة الاستثمارات الخاصة فى القطاع.
وتستهدف مصر مضاعفة عدد رحلات الطيران القادمة إلى مصر 3 مرات حتى 2028 وزيادة الطيران منخفض التكاليف، كما تسعى مصر لتعزيز سياحة اليخوت.
وهناك خطة عمل قصيرة المدى نحو زيادة التدفق السياحى خلال الموسم الشتوى (أكتوبر 2022 - مارس 2023) لاستقطاب أكبر قدر من السائحين من أوروبا، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعاقد مع شركة دولية كبرى لإطلاق حملة للتسويق للمقصد السياحي المصرى في 6 أسواق رئيسية و4 أسواق ثانوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة