اختارت مجلة "نيو أفريكان"، الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، ضمن قائمة المائة شخصية أفريقية الأكثر تأثيراً لعام 2022.
وذكرت المجلة أن المناصب التي يتقلدها محيي الدين حالياً، فضلاً عن تقلده فيما سبق منصب نائب أول رئيس البنك الدولي لأجندة 2030 للتنمية المستدامة وعلاقات الأمم المتحدة والشراكات، جعلته في قلب أهم المحادثات التي تفرض نفسها على العالم وترسم مستقبله، كما أن تسارع تأثير التغير المناخي وتهديد الظواهر المناخية المتطرفة لحياة ملايين البشر زاد من أهمية دوره كرائد للمناخ ومبعوث أممي للتنمية المستدامة.
وأضافت المجلة أن "محيى الدين" يعد واحداً من أهم المفكرين الاستراتيجيين في مصر وأحد أبرز التكنوقراط الموهوبين بين أبناء جيله، وهو ما مكّنه من لعب دور قيادي في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين ليس فقط لصالح مصر، ولكن من أجل العالم أجمع، حيث ساهم في إعادة رسم أجندة المناخ العالمية، ونجح بنهاية المؤتمر في التوصل لاتفاق بشأن إنشاء صندوق الخسائر والأضرار التي تعاني منها الدول الفقيرة نتيجة التغير المناخي.
وأوضحت المجلة أن تنفيذ مخرجات المؤتمر هي المعيار الأساسي لنجاحه، وهو ما اهتم محيي الدين بالتأكيد عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة