مشهد يحبس الأنفاس.. لحظة تدخل رجل أمريكى لإنقاذ ابنته من هجوم ذئب.. فيديو

الجمعة، 09 ديسمبر 2022 12:00 م
مشهد يحبس الأنفاس.. لحظة تدخل رجل أمريكى لإنقاذ ابنته من هجوم ذئب.. فيديو ذئب يهاجم طفلة
كبتت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقطة مخيفة سجلتها كاميرا مراقبة لمنزل عائلة إلياهو فى لوس أنجلوس، بعد أن تعرضت طفلتهم الصغيرة لهجوم ذئب برى على مدخل المنزل، حيث أظهر الفيديو الذى نشره موقع "abc"، لحظة نزول الأب من سيارة العائلة لجلب بعض الأغراض، بينما وقفت الطفلة البالغة عامين أمام المنزل، قبل أن يهجم عليها ذئب برى من نوع "القيوط".

وعندما سمع الأب صراخ طفلته، أسرع إليها، بينما كان الذئب يسحبها من ملابسها بأسنانه، ليجذب الأب ابنته وينقذها من الذئب الذى فر بعيدا، وقال أرييل إلياهو، والد الطفلة الصغيرة: "سمعتها تصرخ وتبكى وظننت أنها سقطت ورأيت الذئب هناك"، وفقا لموقع "سى إن بى سي".

والتقطت كاميرا الباب الخاصة بالعائلة ما حدث، وبعد أن أمسك أرييل بابنته وألقى بزجاجة ماء على ذئب البراري، ركضت والدة الطفل من الباب الأمامي، وقالت الأم شيرا إلياهو: "رأيت سروالها ملطخا بالدماء، ثم خلعته ولاحظت وجود خدوش"، وحسب التقرير لم تصب الطفلة بجروح خطيرة.

الواقعة
الواقعة

وفى واقعة شبيهه، يشار إلى أن سيدة أمريكية نجحت فى إنقاذ طفلتها صاحبة الـ7 أعوام من هجوم راكون مسعور، فاجأها أمام باب المنزل فى مدينة كانتربرى بولاية كونيتيكت، حيث انتشر فيديو الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "People".

ورصدت كاميرات مراقبة أمام المنزل لقطات لهجوم الراكون الذى غرس مخالبه فى ساق الطفلة رايلى ماكنمارا وظل متعلقًا بها، لحظة مغادرة منزلها متوجهة إلى مدرستها، صباح الجمعة الماضى، وبينما كانت رايلى تكافح لتحرير ساقها من الحيوان من دون جدوى وهى تصرخ من الرعب والألم، ظهرت الأم التى سمعت صراخ ابنتها وركضت لمساعدتها.

وحسب اللقطات التى سجلتها الكاميرا، شوهدت الأم كيلسى ماكنمارا وهى تمسك الراكون من رقبته من الخلف، وترميه إلى الفناء المجاور للمنزل رغم انه ظل متعلق بساق الطفلة، ثم ظل متعلق بيد الأم ولم يتركها بسهوله.

ونشرت الأم الفيديو الدرامى على حسابها بموقع "فيسبوك"، وقالت إنها وابنتها سيخضعان لفحص داء الكلب بعد الهجوم المفاجئ، مشيدة بشجاعة طفلتها التى حاولت إبعاد الحيوان عنها بكل الطرق.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة