متحف الجزيرة يعد من أهم المتاحف الفنية التابعة لوزارة الثقافة، والمتحف المغلق منذ 32 عام، تم مؤخرًا إعادة تطويره ورفع كفاءته خلال السنوات الماضية، تمهيدًا لافتتاحه خلال عام 2022.
ترجع فكرة تأسيس متحف الجزيرة للفنون، على يد محمد محمود خليل فى 1925م، الذى قام بشراء العديد من المواد المعروضة في معرض مصرى مشترك بين الفنانين المصريين والأجانب وهو رئيس رابطة أحياء الفنون الجميلة، وتم بناء المتحف فى عام 1936، وقد صممه المهندس المصرى الشهير مصطفي بك فهمي علي طراز شديد التميز ونفذته شركة إيطالية وافتتحه الملك فاروق وكان يحمل اسم متحف الحضارة ليؤرخ لتطور الحضارة الإنسانية علي مدي عصورها المختلفة.
يوجد بالمتحف نحو1300 لوحة لكبار فناني العالم بعضها يصل للقرن الخامس عشر وكلها لأسماء أشهر وأغلي فناني العالم، ومنهم علي سبيل المثال: هنري ماتيس بلوحته الشهيرة سيدة شرقية فى مخدعها بنحو120 مليون دولار، وكذلك الفنان روجين دو لاكروا ولوحته زهور والتى يزيد سعرها على 60 مليون دولار، وبالمناسبة هذه اللوحة خرجت من المخازن في فبراير الماضي لتشارك في أحد المعارض بإيطاليا ضمن خمس لوحات كان من بينها لوحة زهرة الخشخاش التى سرقت وعادت لوحة لاكروا.
وتوجد أيضا بالمتحف لوحات لا تقدر بثمن لكل من "بيتر بول روبنز وكلود مانيه وبيكاسو وجون كنستابل"، بالإضافة لمجموعة من الأيقونات القبطية الأثرية، وأعمال الخزف الصيني والياباني القديم وقطع سامية نادرة، ومن بين المقتنيات سجادة صنعت منها ثلاث قطع فقط على مستوى العالم.