سيدة الخلاط.. أم نشأت شغالة فى الخرسانة وأجدع من مليون راجل .. لايف وصور

الثلاثاء، 01 فبراير 2022 02:22 م
سيدة الخلاط.. أم نشأت شغالة فى الخرسانة وأجدع من مليون راجل .. لايف وصور سيدة الخلاط
الدقهلية - مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضربت سيدة من مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، أروع الأمثلة في الكفاح والتحدي والعزيمة، إذ ضحت بطفولتها وشبابها وأنوثتها منذ أكثر من 20 عاما، وعملت في مهن شاقة أرهقت روحها وصحتها؛ لتوفر حياة كريمة لأسرتها وأبنائها.
 
 
اقتحمت أمل عيد محمد، صاحبة الـ37 عاما، مهن الرجال منذ أن كان عمرها 12 عاما، بحثا عن الرزق الحلال، فعملت باليومية في عدد كبير من مصانع الطوب، ومن ثم شقت طريقها للعمل في مجال رفع الخرسانة على خلاطة برفقة الرجال؛ لتعول أطفالها بعد أن انفصلت عن زوجها.
 
وقالت أمل عيد، للـ"اليوم السابع"، إنها عاشت طفولة صعبة، حيث اضطرت للعمل والكفاح في مهن شاقة برفقة صديقاتها، لتساند والدها على المعيشة، مشيرة إلى أنها لم تجد سبيلا آخر يتيح لها العيش بعزة وكرامة وراحة بال، سوى العمل في مصانع الطوب وحمل الخرسانة، فبالرغم من خطورته وسقوطها لأكثر من مرة أثناء عملها وتعرضها لإصابات خطيرة كادت أن تودى بحياتها، إلا أنها تداوم على عملها دون ملل أو كلل.
 
وتابعت أنها ظلت تعمل في مصانع الطوب لسنوات طويلة، شقت خلالها ليل نهار، متحملة أعباء ومشقة العمل، حيث كانت تعمل يوميا لساعات طويلة، تحمل الطوب على كتفيها بكل عزيمة؛ لتكسب لقمة عيش حلال، مضيفة أنها تركت عملها في مصانع الطوب بعد أن تزوجت، وبعد فترة انفصلت عن زوجها، تاركا لها طفلين، فاضطرت للعودة مجددا للشقى والكفاح، من خلال عملها في حمل الخرسانة على خلاطة.
 
وأشارت إلى أن بالرغم من مشقة وخطورة المجال، كونه يحتاج لقوة بدنية كبيرة، إلا أنها تحاول الصبر والتحمل بكل ما أوتيت به من قوة لتتمكن من توفير حياة كريمة لأبنائها وتسديد ديونها، مؤكدة على أن ظروفها المعيشية الصعبة وديونها التي تفاقمت عليها فرضت عليها، حب العمل والرضى به رغم مشقته، حتى تفوقت فيه وأصبح مصدر دخلها الرئيسي واليومي.
 
سيدة-الخلاط-(1)
 

سيدة-الخلاط-(2)
 

سيدة-الخلاط-(3)
 

سيدة-الخلاط-(4)
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة