صدر حديثا رواية "بالختم الكينى" لـ شيرين هلال، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وتشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.
وجاء على غلاف الرواية:
رواية نسجتها الكاتبة شيرين هلال بحرفية ومهارة فى شكل مختلف وبأسلوب رشيق مزجت فنون العمل الروائى وبعثت فيه روحا جديدة فى رواية واحدة لمست فيها قدرة المرأة على التغيير القادر على خلق شعاع نور يضيء عتمة حياتها التى فرضتها عليها التقاليد المجتمعية الموروثة.
وسارعت الكاتبة بلغتها السهلة لتكسر تعقيدات اللغة وتكون قريبة من واقع الحياة كى تبحث عن مخرج تلوذ به من كل القيود – حتى قيود اللغة – طافت بنا الكاتبة وتخطت حدود الزمان والمكان وطارت (ليلى) بطلة الرواية إلى كينيا، طرقت فيها أبوابا من النور الذى هزم الظلام والظلم فى العالم الذكورى المتسلط فقرر أن يحيط نفسه بسياج لا يتخطاه رجل.
وفى ظل هذا التحول الذى لمسته بالمجتمع الأفريقى ينبثق فى قلب ليلى نور جديد أزال عنها آلاما كانت تظن أنها تأصلت فى نفسها ولن يمحوها الزمن، وينمو أمل جديد تستطيع به أن تكمل كفاحها فى الحياة.