أغلق مسئولو النادي الأهلي ملف الصفقات الجديدة خلال سوق الانتقالات الشتوية يناير الجارى، بعد قطع إعارة محمد عبد المنعم إلى صفوف فيوتشر والنجاح فى تدعيم خط دفاع الفريق الأحمر خلال الفترة الحالية فى ظل معاناة الخط الخلفي من أزمة كبيرة، بسبب معاناة المغربي بدر بانون من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا وتراجع مستوى الثنائي رامي ربيعة وياسر إبراهيم وتكرار إصابة محمود متولي وعدم جاهزيته الفنية.
واكتفى مسئولو الأهلي بتدعيم خط الدفاع باعتباره المركز الوحيد الذي كان يحتاج التدعيم، لاسيما أن عودة عبد المنعم وقطع إعارته كان الخيار الأول أمام لجنة التخطيط ومسئولي القلعة الحمراء، رافضين إبرام أية صفقات جديدة في الميركاتو الشتوي، في ظل اكتمال كل المراكز.
وتحفظت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي على فكرة ضم ظهير أيمن جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية بعد إصابة أكرم توفيق بقطع في الرباط الصليبي للركبة، لثقتها في الثنائي محمد هاني وكريم فؤاد، وترى أنهما من أفضل لاعبي الجبهة اليمنى في الدوري المصري، ويحتاجون للمشاركة الأساسية لاستعادة مستواهما واكتساب حساسية المباريات.
