نبهت جامعة الدول العربية إلى مخاطر التعصب والكراهية، وقالت" لابد من تجنب ونبذ التعصب والكراهية من خلال العمل على تعزيز وتعليم مفهوم قيم التسامح ومبادئ العدل والمساواة بين الأفراد والشعوب لتحقيق الأمن والاستقرار والسلم والوئام الاجتماعى كونه القيمة التي تمثل عماد حقوق الإنسان والتعددية والديمقراطية ونبذ العنف والإرهاب والكراهية والتمييز العنصرى".
جاء ذلك في كلمة للسفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية وزعتها الجامعة بمناسبة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذى أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 الصادر في 20 أكتوبر 2010.
وأكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة أن تصدير الوئام إلى العالم لا يكون فقط بكلمات، إذ لابد أن يتبنى الجميع منهجا لترسيخ الوئام في العالم؛ ما ينعكس على الأمن والسلام الاجتماعيين في العالم بأسره، خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، التي يواجهها العالم بأسره التي تتطلب اتخاذ تدابير عالمية تقوم على الوحدة والتضامن وتجديد التعاون المتعدد الأطراف من أجل مواجهة هذا الوباء العالمي.
وشددت على أن هذه الظروف تعزز الاقتناع بمدى ضرورة الترابط والتعاون بين الدول في مواجهة كافة الأزمات.
وأشارت الجمعية العامة في قرارها إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين مهمين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان؛ ما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم.