شهد العالم هذا المساء العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع" تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.
إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسى فى غينيا بيساو
قالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن سمع دوى إطلاق نار كثيف قرب مقر الحكومة فى غينيا بيساو، فيما قالت وكالة الأنباء الألمانية، إن إطلاق النار وقع بالقرب من القصر الرئاسي، وأكدت مصادر رئاسة جمهورية غينيا بيساو، وجود رئيس الدولة عمر سيسوكو إمبالو ورئيس الوزراء نونو غوميز نبيام داخل القصر، المحاطين بعسكريين.
وكان قد أعلن الاتحاد الأفريقي، تعليق مشاركة بوركينا فاسو فى جميع أنشطته حتى استعادة النظام الدستورى فى البلاد.
قرر قادة ورؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس)، تعليق عضوية بوركينا فاسو فى جميع مؤسسات المجموعة وطالبوا بالإفراج الفورى عن رئيس بوركينا فاسو السابق، روش مارك كريستيان كابور، وجميع المعتقلين السياسيين الآخرين وحمايتهم.
كما طالبت الهيئة بالاستعادة الفورية للنظام الدستورى من قبل الجيش وحثتهم على أن يظلوا جمهوريين من خلال التركيز على دور حماية السلامة الإقليمية لهذا البلد.
وفى سبتمبر الماضي، أعلنت القوات الخاصة التابعة للجيش الغينى حل الحكومة وتعطيل الدستور وإغلاق الحدود البرية والجوية للدولة الواقعة فى غرب أفريقيا، بعد إلقاء القبض على رئيسها ألفا كوندي.
الصحة العالمية: فيروس كورونا خطير ومستمر فى التطور
قال تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، إنه من السابق لأوانه أن تعلن الدول الانتصار على فيروس كورونا المستجد أو تتخلى عن محاولات وقف انتقال العدوى.وأضاف تيدروس - فى تصريحات أوردتها صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء "أن هذا الفيروس خطير، ويستمر فى التطور أمام أعيننا".
وعلى صعيد آخر، دعت منظمة الصحة العالمية دول العالم إلى تخفيف القيود بحذر.
وقالت الرئيسة الفنية للمنظمة ماريا فان كيركوف - فى إحاطة عبر الإنترنت، وفقًا لصحيفة (الجارديان) البريطانية - إن العديد من الدول لم تمر بعد عبر ذروة أوميكرون، وعلى البلدان تخفيف القيود بحذر.
يشار إلى أن الدنمارك هى أول دولة فى الاتحاد الأوروبى ترفع جميع قيودها المحلية على فيروس كورونا على الرغم من الأرقام القياسية لحالات المتحور أوميكرون، مع وجود عدد من الدول الأخرى التى تتطلع إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
بوتين: أمريكا قد تجر روسيا إلى حرب بهدف فرض عقوبات عليها
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتن، إن أمريكا قد تجر روسيا إلى حرب بهدف فرض عقوبات عليها، مؤكدا أن " الولايات المتحدة تجاهلت هواجس روسيا للضمانات الأمنية".
.jfif)
وأضاف "بوتين" خلال مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أن "وعد بعدم تقدم الناتو بوصة واحدة نحو الشرق لكنهم خدعونا وتصرفوا بشكل آخر، لكن واشنطن تريد احتواء روسيا وتستخدم أوكرانيا أداة لذلك، ومنصات إطلاق الصواريخ فى رومانيا وبولندا تهدد روسيا".
من جانبه قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، إنه "يجب استمرار الحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبى واستخدام أدواتنا لنزع فتيل الأزمة، ونريد تخفيف التوترات بين الغرب والشرق".
من جانبها، أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن الغرب يحاول تجاهل المبدأ الأساسى للأمن فى عدم قابليته للتجزئة فى أوروبا، والوثائق التى لا تسمح بتعزيز أمن الغرب على حساب الدول الأخرى.
وقال فى رسالة لوزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا: "يمنحون الأولوية حرفيا وحصريا لمبدأ حرية اختيار التحالفات، متجاهلين تماما الشرط الذى تم الاتفاق عليه وعلى أعلى مستوى بعدم جواز التعدى على أمن الدول الأخرى".
وفاة رضيعتين جراء الصقيع بسوريا
أعلنت الأمم المتحدة، وفاة طفلتين نتيجة الطقس الشتوى القاسى الذى شهده شمال غرب سوريا، حيث أدت الثلوج والأمطار إلى تدمير مئات الخيام فى مخيمات النازحين وتعريض القاطنين فيها للخطر.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن "طفلتين نازحتين من ريف حلب الجنوبى إحداهما تبلغ من العمر سبعة أيام والثانية شهرين توفيتا صباح الثلاثاء نتيجة البرد والصقيع" فى محافظة إدلب، بحسب "روسيا اليوم" .
وأشارت وكالة "وكالة فرانس برس" إلى أن الطفلتين نقلتا إلى مستشفى الرحمن التخصصى فى بلدة حربنوش، الذى استقبل كغيره من مستشفيات فى إدلب عددا كبيرا من الأطفال المصابين بالتهابات القصبات الشعرية نتيجة البرد والصقيع.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باتريك نيكولسون للوكالة إن "الأطفال (فى هذه المخيمات) معرضون لخطر البرد، ويعيشون فى خيام مهترئة وثمة نقص فى الملابس الشتوية والوقود"، مشيرا إلى أن "المشكلة تزداد سوءا بسبب الأزمة الاقتصادية ونقص الموارد اللازمة لتقديم مساعدات الشتاء وزيادة الاحتياجات".
ولفت المكتب إلى أن ظروف الطقس القاسية فى شهر يناير أدت إلى تدمير 935 خيمة على الأقل وألحقت أضرارا بأكثر من تسعة آلاف خيمة أخرى فى عدد من مواقع النزوح فى شمال سوريا.
