نجح مصمم الأثاث محمد الطنطاوي ابن مدينة المنزلة، في صناعة علامة مميزة في عالم صناعة الأثاث الذكى، بتصميماته البراقة الموفرة للمساحات، بعد رحلة طويلة وشاقة عاشها في ورش نجارة الموبيليا، حاول خلالها أن يتميز ويختلف عن أقرانه في المجال، فضلا عن استغلاله لموهبته في الرسم في صناعة بورتريهات وتحف فنية تسر الناظرين، معتمدا فيها على بقايا الخشب.
وقال الشاب الثلاثيني الحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية لـ"اليوم السابع"، إنه احترف مجال النجارة وصناعة الأثاث بعد سنوات طويلة من العمل والكفاح، معتمدا على ذاته وطموحه نحو تحقيق التميز والنجاح، حيث بدأ يعمل في ورش ومصانع النجارة منذ أن كان عمره 18 عاما، تعلم خلالها الكثير من فنيات وأصول المهنة، مضيفا إنه استطاع بعد 22 عاما أن يفتتح ورشته ومعرضه الخاص، ليكونا بداية انطلاقته نحو ابتكار تصميمات مميزة ببصمته الخاصة.
واستطرد أنه قرر أن يمتهن مجال صناعة الأثاث الذكي؛ بحثا عن التميز، فضلا عن إدخال ثقافة شراء الأثاث المتعدد الاستخدامات والمستغل للمساحة، وحتى يصل بمنتجاته من الأثاث إلى الأسواق العالمية، مشيرا إلى أنه أراد أن يستغل موهبته في الرسم والتصميم، ويصنع أثاث مميز متعدد الاستخدامات، يوفر المساحة، بالاعتماد على الخشب المتين والقشرة الطبيعية، ويكون ببصمة وأياد مصرية.
وأشار إلى أنه اهتدى لرسم بورتريهات ولوحات فنية، معتمدا على مواد طبيعية تضفي الحياة والواقعية على رسوماته، معتمدا على قشرة الخشب، فضلا عن صناعة مجسمات وأنتيكات ببقايا الخشب، نجح من خلالهم أن يجذب انتباه عدد كبير من الناس، موضحا أن لكل بورتريه قصة وحكاية، تعبر عن أفكاره ومشاعره.
اعمال-محمد-الطنطاوى
الأعمال
الأعمال-الفنية
جانب-من-الأعمال
جانب-من-الأعمال-الفنية
خلال-شرحه-لليوم-السابع
محمد-الطنطاوى
محمد-الطنطاوى-خلال-حديثه-لليوم-السابع