كشف محمد أبو جبل كواليس بداية مشواره مع كرة القدم، وقال أبو جبل في تصريحات لبرنامج "معكم منى الشاذلي": نحن 10 أخ وأخت، وحكايتي مع الكرة مثل أي طفل عادي، وإخوتي كلهم يلعبون الكرة، وكان كل حلم حياتي وأنا صغير أن أحمل لهم الشنطة، بعد ذلك أخذوني معهم كمالة عدد لأنهم مش لاقيين حد يوقفوه حارس مرمى، وإخوتي رأوا أنني لدي موهبة".
أضاف: لعبت لأسمنت أسيوط، وكان هناك صعوبات لأن دراستي كانت الأزهر ووالدي ووالدتي كانوا مهتمين أكثر بمذاكرتي، ولكن شقيقي مصطفى كان أكثر فرد في أسرتي دعمني لمواصلة مشواري في الكرة.
واصل: جئت على نادي إنبي وكنت 15 سنة وكنت لا أتحمل الحياة وبعد أسبوع تحدثت مع إمام محمدين وقلت له أنا راجع أسيوط ولكنه جابني بشنطتي من على شريط القطر، وكنت انضم للمنتخبات قبل ذلك، وتوهت في مدينة نصر وذهبت إلى مدينة السلام وكان النادي مسلمني ساعة فبعتها بـ 10 جنيهات بعد سرقة حقيبتي وأموالي لأعود إلى سكني.
أكمل: والدي قال لي ازعل من جواك واشتغل على نفسك لكن كل حاجة هتجيلك في وقتها، وكنت مقتنع من داخلي أنني عندما يأتي وقتي ربنا هيكرمني وهذا حدث، لعبت مع المنتخب في الناشئين حتى قبل الوصول إلى كأس العالم واستبعدني المدرب بعد ذلك من المونديال وكان ذلك أول صدمة لي، بعد ذلك تم تصعيدي في إنبي للفريق الأول فوجدت نفسي احتياطي، وفي 2012 لعبت التصفيات كلها مع المنتخب الأوليمبي وبعدها تم استبعادي من الأولمبياد وأكملت المشوار وربنا كرمني ولعبت في الزمالك.
واصل: "ما يحدث معي لم أكن أفهمه كنت أؤدي كل ما علي ومع ذلك يتم استبعادي وكنت أسأل نفسي ليه؟، ومن حزني أتدرب أكثر حتى أنني تعلمت البوكس، وكل الصدمات لم تمنعني عن التدريب". واختتم: "خانة الحالة الاجتماعية فيها مشاكل كتير، وأتلقى الكثير من رسائل الإعجاب من الجماهير وهذا يسعدني".