يدرس مسئولو النادي الأهلي تدعيم مركز حراسة المرمى في الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل تأثر الفريق الأحمر بغياب قائده محمد الشناوي، والذى يغيب في الوقت الحالي نظرا لإصابته مع منتخب مصر خلال المشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون وعدم استكمال منافسات البطولة.
تأتي رغبة الأهلي في تدعيم مركز حراسة المرمى بعد الأخطاء الساذجة التي ارتكبها علي لطفي خلال حراسة العرين الأحمر في مباراة بالميراس الأخيرة بنصف نهائي كأس العالم للأندية، وفشله في التعامل مع الهجمات التي وصلت مرماه بشكل جيد.
ويتحمل علي معلول جزء كبير من خطأ استقبال الأهلي هدفين في مباراة بالميراس خاصة الهدف الثاني الذي مر بغرابة بين يدي الحارس الذي لم يقدم المردود الطيب الذي يجعل الجماهير الحمراء تطمئن على مركز حراسة المرمى في غياب قائد الأهلي محمد الشناوي.
وكان هناك اتجاها لعدم ضم حارس مرمى جديد في الميركاتو الشتوي الماضي أو الصيف القادم، ولكن تراجع مستوى علي لطفي وقلة خبرة مصطفى شوبير دفع إدارة الأهلي للتفكير في ضم حارس مرمى جديد، لاسيما أن هناك أكثر من حارس مرمى تنتهي عقودهمب نهاية الموسم الحالي، ويحق لمسئولي القلعة الحمراء التعاقد معهم بالمجان.
ويوجد محمد أبو جبل حارس مرمى الزمالك والذي ينتهي عقده مع الأهلي بنهاية الموسم الحالي، وكذلك المهدي سليمان حارس مرمى بيراميدز والذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، ونفس الوضع بالنسبة لمحمد بسام حارس مرمى طلائع الجيش، وهو ما قد يدفع الأهلي للتفكير في التعاقد مع أحد الحراس الثلاثة في الصيف المقبل.
لجنة التخطيط بالأهلي تؤيد فكرة التعاقد مع حارس مرمى جديد في ظل الفارق الكبير بين مستوى الشناوي وباقي الحراس وهو ما كان يعارضه الجهاز الفني لقناعته بالأسماء الموجودة حاليا، ولكن المستوى المخيب الذي ظهر عليه علي لطفي خلال حراسة عرين الأهلي في كأس العالم للأندية قد يدفع المسئولين لتغيير موقفهم بشأن تدعيم هذا المركز.