أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس، سيزور مالطا في الثانى والثالث من أبريل المقبل، وأن برنامج الزيارة سيصدر في وقت لاحق.
ووفقًا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي "ماتيو بروني"، اليوم /الخميس/، إن الزيارة الرسولية تأتي تلبية لدعوة موجَّهة من رئيس جمهورية مالطا، والسلطات والكنيسة الكاثوليكية في البلاد، مشيرًا إلى أنها تشمل العاصمة لافاليتا وجزيرة غوزو.
يذكرأن، هنأ البابا فرنسيس، الرئيس الإيطالى سيرجو ماتاريلا بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية.
وذكرت وكالة الانباء الإيطالية (أنسامد) أن البابا فرنسيس أعرب في برقية عن أفضل التمنيات للرئيس الإيطالي، في تأديته واجبه وعن قناعته بأن خدمة ماتاريلا هي أكثر جوهرية من أجل تعزيز الوحدة ونقل السكينة إلى البلاد وذلك في هذه المرحلة التي تعاني فيها البلاد من جائحة "كورونا".
وأكد البابا فرنسيس - في ختام برقيته - على مواصلة دعمه للشعب الإيطالي العزيز، في بناء تعايش أكثر أخوّة دائما وتشجيعه على مواجهة المستقبل. وفى وقت سابق، استقبل كلا من إليزابيتا كاسيلاتي رئيسة مجلس الشيوخ وروبرتو فيكورئيس مجلس النواب، الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا ، وابلغوه بنتيجة التصويت في قصر الرئاسة "كورينالي"، وأعرب ماتريلا عن شكره لهما على اتصالاتهما، وشكر النواب وممثلين الأقاليم على ثقتهم، حسبما قالت وكالة "نوفا" الإيطالية.
وأضاف ماتاريلا أن "الأيام الصعبة التي أمضيناها في انتخابات رئاسة الجمهورية، خلال حالة الطوارئ التي ما زلنا نواجهها على الصعيد الاقتصادي والصحي والاجتماعي، تدعو إلى الشعور بالمسؤولية واحترام قرارات البرلمان. إن الظروف الحالية تتطلب عدم التهرب من الواجبات التي يُدعى المرء إليها ويجب أن تسود على الاعتبارات الأخرى ووجهات النظر الشخصية المختلفة، مع الالتزام بتفسير توقعات وآمال إخواننا المواطنين".
تم إعلان سيرجيو ماتريلا رئيسا للجمهورية الإيطالية خلال اجتماع البرلمان في جلسة مشتركة ، وأعيد انتخاب رئيس الدولة المنتهية ولايته في التصويت الثامن، مقارنة بالرابع في عام 2015، متجاوزًا بوضوح النتيجة التي حققها منذ سبع سنوات عندما حصل على 665 صوتًا من أصل 995 ناخبًا.
