في البداية تقول الدكتورة مي: "إن الفنون بأنواعها كانت هوايتى منذ الصغر، لكنى لم أطور حبي للفنون، واعتبرتها مجرد هواية، وابتعدت عنها تماما بعد دراسة الطب، لكن في سنوات الدراسة الأخيرة، شعرت بميل شديد للعودة لممارسة هوايتي الفنية وتنميتها، فبدأت بمشروع بسيط للحلي، وسوقت منتجاتي بين أصدقائي وعائلتي، وبدأ المشروع ينمو".
وأضافت، أنها استمرت في تصنيع الحلي الي جانب الدراسة حتى تخرجت عام 2011، ولإنشغالها بالعمل في المجال الطبي، وتسجيل الماجستير، افتقدت عملها في تصميم الحلي والذي كان مصدر سعادة.
بعد صعوبات، أصبحت هوايتها الآن هي مصدر دخل لها، بعدما تخلت الآن عن العمل في مجال الطب بشكل نهائي لتتفرغ لمشروعها.