قدم تلفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا بعنوان "عمار محروم يشوف الشمس عايش عمره على أجهزة بسبب مرض نادر وأسرته تستغيث لعلاجه"، رصد فيه حالة لطفل عمره 14 سنة، مصاب بمرض نادر.
الطفل عمار أحمد السيد 14 سنة بالصف الثاني الإعدادي، من شارع المعلمين بحي الحسينية بمدينة الزقازيق، يعيش مأساة إنسانية بسبب مرض نادر ولد به.
وأوضحت والدته جيهان محمد، أنه منذ ولادته يعاني من وجود لون أسود شكل الوحمة السوداء به شعر في كامل الظهر والجسم الخلفي وفي أماكن متفرقة بكامل الجسم، وبعد عناء طويل مع أساتذة الطب في هذا المجال أجمعوا جميعا أنه يحتاج إلى عمليات جراحية لإزالة هذا اللون، خلال خمس سنوات ماضية أجرى 11 عملية، عن طريق استئصال الجلد وزرعه في مكان الوحمات.
أضافت أن الوحمات حيال تركها تبدأ في الانتشار ومهددة بأن تتحول إلى بؤر سرطانية.
أشارت إلى أن عمار لا يستطع أن يرى الشمس أو يشوف البحر أو يلعب مثل الأطفال، فهو يعيش عمره محبوسا في غرفته، فهو يتم زرع جهاز بين الجلد لنفخ الجلد واستئصاله منه وزراعة في مكان الوحمات، والذي يستغرق 6 أشهر من فبراير إلى أغسطس من كل عام.
وأكدت أنه تواصل مع الأطباء المعالجين له مع أحد المعاهد البحثية في ألمانيا، التي رحبت بعلاجه، وطالبت بسرعة انتقاله لبدء العلاج.
وناشدت والدة الطفل عمار أحمد السيد، المسئولين ووزارة الصحة بمعاونتها لسفر نجلها إلى الخارج واستكمال علاجه.