تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
والدة هايدى ضحية الابتزاز: "هزور قبرها وأقول لها نامى وارتاحى حقك جه"
قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا مع والدة الطالبة الراحلة هايدي ضحية الابتزاز الإلكتروني، وذلك عقب صدور الحكم فى الواقعة، حيث قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، والمستشار دكتور مصطفى بلاسى، رئيس بالمحكمة، والمستشار أحمد سمير سليم، وأمانة سر وائل عبد المنعم عيد، بقرارها في ثانى جلسات محاكمة المتهمين الخمسة فى واقعة ابتزاز الطالبة هايدى ضحية الابتزاز الإلكتروني، بالسجن 10 سنوات على المتهمين الأول والثانى، و6 سنوات على المتهمين الثالث والرابع والخامس.
وقالت الحاجة منى والدة الطالبة هايدى: "بعد الحكم العادل ده الكل دلوقتى يقدر يقولي البقاء لله، احنا هنا قدام المحكمة بعد الحكم وقدام بيتنا ابتدينا نصب صوان عزاء هايدي الحمد لله حق بنتى رجع، بنتى كانت ضحية والقضاة الحمد لله خدوا حقها، والشعب المصرى كله وقف جنبنا فى محنتنا، وكنت عارفه ان مصر فيها قانون عادل وبيرجع الحق لأصحابه، وكده بنتى هتنام وترتاح وأنا هقدر أنام".
وأضافت والدة الراحلة هايدي لـ"اليوم السابع"، أنها ستزور قبر ابنتها لتقول لها: "حقك رجع ياهايدي نامى وارتاحى وموتتك مراحتش هدر، وكده حقك رجع يابنتي، وأن شاء الله تكون آخر قضية فى بلدنا بالطريقة دي"، مناشدةً الجميع حال التعرض لذلك الموقف مع بناتهن ضرورة التحرك وإبلاغ الشرطة بالواقعة، فهى كانت خائفة لظروف العزبة فى بلدتها وبناتها من كلام الناس، مؤكدةً على أن الشرطة المصرية تقف بجانب الجميع وتحصل على حقوقهم لأن الحق لايضيع مع رجالة الشرطة والنيابة والقضاءء فى مصر.
وقالت والدة هايدي:- "أنا كنت خايفة لحد الحكم ما ظهر، كنت خايفة من الحكم ومرتحتش ولا قدرت أتكلم، إلا بعد الحكم اللي أكد لينا أن القانون عادل، وكانت ثقتي كبيرة فى القضاء المصرى والحمد لله المجرم بياخد جزاؤه والضحية بتاخد حقها، ومكناش بنام ولا بناكل أنا صايمة من يوم ما هايدي ماتت وبشرب ميه المغرب وخلاص، وكان نفسي أفرح بيها وحلم حياتي كان أجوز التلاتة لكن الحمد لله".
عضو بـ"تنسيقية الأحزاب": يجب معاقبة المتعدى على الأراض الزراعية ومن سهل له ذلك
قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التعدي على الأراضي الزراعية، هي جريمة تستوجب عقاب شديد، لأنها لا تهدد الأجيال الحالية فقط، وإنما تهدد الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت زيادة كبيرة في التعدي على الأراضي الزراعية، وهناك جهود من الدولة تبذل لوقف تلك التعديات خاصة في ظل وجود أزمة عالمية في الغذاء وتآكل الرقعة الزراعية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عبد الكريم، ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "رفض التعدي على الأراضي الزراعية ليس واجباً فقط على الدولة، وإنما يجب على كل مواطن رفض تلك التعديات، ونحن في لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، فُتح الكلام في ذلك أكثر من مرة، في مسألة كيفية مجابهة الأراضي الزراعية، ويجب أن يتضمن المشروع القادم ليس فقط معاقبة المعتدي أو المقاول، وإنما من سهل تلك الجريمة".
وقال: "لابد أن يكون هناك رقابة مشددة على التعديات، ومسؤولي الزراعة ممن يسهلون تلك التعديات، وعندما ننتهج هذا المنهج الهام، يجب أن نعيد النظر في اشتراطات البناء، ونعطي مساحة للمواطن ليكون لديه الإمكانية للبناء، والتمدد العمراني ويتم فتح المجال له حتى لا يبقى له حجة، بهدف منع الأزمة من جذورها".
خالد عكاشة: على الحكومة الليبية الجديدة وضع جدول زمنى لإخراج المرتزقة
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن البرلمان هو الجهة الحقيقة المعبرة عن الشعب الليبى، واختيار فتحى باشاغا رئيسا جديدا للحكومة خلفا للدبيبة، هو أمر يجب على بقية الإطراف ان تحترمه وتدفع بمساعدة الحكومة الجديدة لكى تعود مرة أخرى لخارطة الطريق.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل عبر برنامجها المواجهة المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن الحكومة الجديدة عليها وضع جدول زمنى لخروج المرتزقة من الدولة الليبية، لافتا إلى أن الداخل الليبيى ساء من مسائل تكرار الفترات الانتقالية وغيره، والحكومة قامت بمجموعة من الخطوات لم تكن فى الاتجاه الصحيح، وفتح المجال أمام الشعب الليبي للتعبير عن رؤية فى اختيار الحكومة الجديدة.
وتابع أن الدور المصرى المقبل فى المشهد الليبي، هو عدم عودة القضية الليبية إلى مربع صفر، ومصر تؤكدة دعم كافة الأطراف فى ليبيا، ويؤكد ذلك الأحداث التى حدثت خلال العامين الماضيين، مضيفا: تلعب مصر دور الاقتصادى للنهوض بالدولة الليبية من جديد وتوفير الحياة الأفضل للشعب الليبي، وعودة المؤسسات الليبية مرة أخرى وحصولها على كافة الاستحقاقات.