كشف أندريه إيونين، الخبير في شؤون الملاحة الفضائية، عن سبب تعرض إيلون ماسك إلى الهجوم في الولايات المتحدة، حيث يشير الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن أوجه القصور في شركات إيلون ماسك معروفة منذ فترة طويلة، ولكن التزامن في كشفها والادعاءات ضده، يشير إلى أن دوافعها سياسية، لأن ماسك لا يدعم الإدارة الأمريكية الحالية.
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يذكر أن ناسا حذرت من خطط ماسك الرامية إلى زيادة عدد أقمار ستارلينك الصناعية من 12 ألفا إلى 30 ألف قمر في الفضاء، لأنها تهدد سلامة المحطة الفضائية الدولية. كما أن الأقمار وفقا لناسا ستظهر في الصور التي تلتقطها التلسكوبات الأرضية التي تراقب الفضاء كجزء من برنامج منع اصطدام الكويكبات بالأرض.
ويقول إيونين، "يستحيل عدم ملاحظة أن الهجوم على ماسك بدأ متزامنا من عدة جوانب. فمثلا ، رأت ناسا "فجأة" أن هناك خطأ ما في شبكة ستارلينك، مع أن هذا كان واضحا منذ البداية. وقبل ستة أشهر رفع منظم حركة مرور السيارات دعوى ضد شركة سيارات تيسلا".
ويشير إيونين، إلى أن ماسك لم يدعَ إلى حضور اجتماع مكرس للسيارات الكهربائية في البيت الأبيض.
ووفقا له، يعود السبب في كل هذا، إلى أن ماسك يعارض علنا إيديولوجيا الأخلاق الجديدة وحركة BLM و MeToo التي ساعدت الرئيس الأمريكي جو بايدن على الفوز في الانتخابات الرئاسية على دونالد ترامب.
ويشير إيونين، إلى أن معارضة وانتقاد زيادة عدد أقمار ستارلينك في الفضاء ليس للمرة الأولى. فقد سبق أن عبر علماء الفلك عن عدم ارتياحهم لهذه الزيادة لأنها "تحجب" الرؤية. كما أن معظم الدول التي لها أجهزة عاملة في الفضاء تخشى من اصطدام هذه الأقمار بأجهزتها، حتى أن الصين طلبت من الأمم المتحدة في شهر ديسمبر 2021 التدخل في هذه المسألة، لأن أقمار ستارلينك كانت مرتين على وشك الاصطدام بالمحطة الفضائية الصينية المأهولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة