كشف مجدي توفيق نائب رئيس شعبة العطارة في الغرفة التجارية، أن الزعفران في مصر يسجل مستويات سعرية كبيرة، نظراً لارتفاع أسعاره في الخارج وصعوبة زراعته في مصر، حيث يصل سعر الجرام 32 جنيها للنوع الأصلي سواء إيراني أو افغانستاني.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كيلو الزعفران الأصلي تجاوز 32 ألف جنيها في السوق المصري، وغير متوافر إلا عند كبار العطارين والسلاسل الكبيرة، مشيراً إلى أن الاقبال والطلب عليه غير كبير بسبب ارتفاع أسعاره.
وأشار نائب رئيس شعبة العطارة إلى أن الزعفران على اختلاف أنواعه لا يستخدم في الأكل فقط كما يعتقد البعض، لكنه يدخل في صناعة عدد كبير من الأدوية، وإنتاجه وزراعته مكلف للغاية ويحتاج مناخ مختلف تماماً عن المناخ المصري، لذلك لم تنجح مساعي زراعه في مصر.
وأوضح، أن هناك أنواع كثيرة منه ويختلف بحسب بلد المنشأ، وكذلك هناك درجات منه فمثلاً الزعفران الإيراني يوجد منه 7 درجات، والافغاني أيضا، لافتًا إلى أن أسعاره تختلف من دولة إلى أخري، لكنه في العموم أسعاره فوق احتمال الطبقات المستهلكة.
وقال مجدي توفيق، إن الزعفران الأفغاني رقم 1 في العالم كله، وهناك أنواع منه سعرها يسجل مستويات كبيرة، مشيراً إلى أن النوع المتداول في مصر هنا يسجل كما ذكرت 32 ألف جنيها للكيلو.