واقعة غريبة فى جنازة سيدة أمريكية شهدتها مدينة فريسنو بكاليفورنيا، أثناء تشييع عائلة لجثمان "الجدة" تبين تغيّر جثتها عند فتح النعش وتحولت فجأة مشاعر الحزن التى خيمت على المشيعين أثناء الجنازة إلى موجة واسعة من الغضب.
الاكتشاف الصادم سبب للأسرة صدمة نفسية دفعهم لمقاضاة المسئول عن الخطأ الفادح والمطالبة بتعويضات مالية لا تقل عن مليون دولار، أفراد عائلة المرأة المتوفاة أقاموا دعوى قضائية ضد كنيسة فريسنو الجنائزية
بتهمة الإهمال بعد تسليمهم الجسد الخطأ لجدتهم، إذ احتوى النعش على متوفى من عائلة مختلفة تماما.
واعترف المسئولون عن الجنازة بالخطأ وتحمّل مسئوليته، قائلين إنهم "لم يفعلوا ما يكفى لمنع حدوث الاختلاط"، وقال مدير جنازة الكنيسة: لقد كان خطأنا فى إخراج الجثة الخطأ، كان يجب أن نتحقق مرتين".