وثائق ترامب لا تزال محل جدل.. واشنطن بوست: مواد أخذها الرئيس الأمريكى السابق فى مارلاجو كانت سرية للغاية.. ولجنة تحقيقات الكونجرس لم تحصل بعد على كافة سجلات المكالمات.. ودونالد استخدم بشكل روتينى هاتفه الشخصى

الأحد، 13 فبراير 2022 01:00 ص
وثائق ترامب لا تزال محل جدل.. واشنطن بوست: مواد أخذها الرئيس الأمريكى السابق فى مارلاجو كانت سرية للغاية.. ولجنة تحقيقات الكونجرس لم تحصل بعد على كافة سجلات المكالمات.. ودونالد استخدم بشكل روتينى هاتفه الشخصى الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست إن بعض وثائق البيت الأبيض التى أخذها الرئيس السابق دونالد ترامب معه بشكل غير مناسب إلى مقر إقامته فى مار إيه لاجو، قد تم تصنيفها بشكل واضح على أنها سرية، بما فى ذلك وثائق على مستوى "سرى للغاية"، وفقا لاثنين من المصادر المطلعة على الأمر.

 وأشارت الصحيفة إلى أن وجود وثائق مصنفة سرية وسط المجموعة، والتى لم تنشر تقارير عنها من قبل، سيزيد على الأرجح من الضغط القانونى الذى يمكن أن يواجهه ترامب أو من مساعديه، ويثير أسئلة جديدة حول أسباب أخذ المواد خارج البيت الأبيض.

 

 

 وفى حين أنه من غير الواضح كم عدد الوثائق المصنفة سرية بين تلك التى تلقتها إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، فإن بعضها تحمل علامات بأن المعلومات حساسة للغاية، وسيتم قصرها على مجموعة صغيرة من المسئولين ممن لديهم السلطة للإطلاع على مثل هذه المعلومات السرية للغاية، بحسب ما قال مسئولان مطلعان على الأمر.

 

 وتم اكتشاف التصنيف من قبل هيئة المحفوظات الوطنية، التى رتبت الشهر الماضى لجمع 15 صندوق من الوثائق من مقر إقامة ترامب فى مار إيه لاجو. وطلب مسئولو إدارة المحفوظات من وزارة العدل النظر فى الأمر، وإن كان عملاء الإف بى أى لم يراجعوا أى من الوثائق حتى أمس الخميس.

 

 ويظل من غير الواضح ما إذا كانت وزارة العدل ستطلق تحقيقا شاملا فى الأمر، فالملفات كانت مخزنة فى منشأة معلومات حساسة، بينما ناقش مسئولو وزارة العدل كيفية المضى قدما.

 

وقال متحدث باسم ترامب إنه من الواضح أن عملية عادية وروتينية يتم استخدامها كسلاح من قبل مصادر حكومية مجهولة ذات دوافع سياسية لنشر أخبار كاذبة. والكيان الوحيد الذى لديه القدرة على منازعة هذه التقارير الزائفة، وهى هيئة المحفوظات الوطنية لا تقدم أى تعليق.

 

من ناحية أخرى، قالت لجنة مجلس النواب التى تجرى تحقيقا فى اقتحام مبنى الكابيتول قد اكتشفت فجوات فى سجلات الهاتف الرسمية للبيت الأبيض فى يوم وقوع أحادث الشغب، ووجدت سجلات بسيطة للمكالمات التى أجراها الرئيس ترامب فى هذه الساعات الحرجة، عندما عرف المحققون أنه كان يجريها.

 

 ولم يكشف المحققون أدلة على أن أى سجلات رسمية تم التلاعب بها أو حذفها، ومن المعروف جيدا أن ترامب استخدم بشكل روتينى هاتفه الشخصى المحمول، والهواتف الخاصة بمساعديه للتحدث مع مساعدين آخرين وحلفائه فى الكونجرس والمقربين من الخارج متجاوزا القنوات العادية للاتصال الرئيسى.

 

 

 

 لكن سجلات المكالمات المتفرقة تمثل عقبة رئيسة أمام عنصر أساسى فى عمل اللجنة وهو إعادة تصور ما كان ترامب يفعله خلف الأبواب المغلقة خلال الهجوم على الكونجرس من قبل حشد من أنصاره.

 وكانت الفجوات فى سجلات المكالمات هى الأحدث فى سلسلة المعلومات التى تم الكشف عنها هذا الأسبوع حول مدى استهزاء ترامب بقواعد ومعايير السلوك الرئاسى، وكيف أدى وله لفعل ذلك إلى ترك سجل غير مكتمل لكيفية عمله أثناء أدائه لمهام المنصب. وبعض السجلات التى تلقتها لجنة 6 يناير كانت قد تم تمزيقها وتم جمعها مرة أخرى، مما يعكس عادة الرئيس السابق فى تمزيق الوثائق.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة