حكاية تقشعر الأبدان قصها عم راضى بائع الجرائد عزيز النفس لمقدم برنامج فتحى شو، محمد فتحى عبد الغفار، فى بث مباشر على تليفزيون اليوم السابع لرجل مسن عاجز لديه من العمر ٦٥ عاما قضى منها ٣٠ عاما نائما أسفل شجرة بجوار مكتب بريد أبشواى بعد وفاة الأب والأم فلا يوجد له أخوة أو زوجة أو ابن سند، معتمدا على الله عز وجل ورحمته فهو يعيش بلا مأوى.
معاناة عم راضى الذى له من اسمه نصيب الرضا، بدأت بعد ما فضيت الحياة حوله بعد ٣٠ سنة شقا فى فلاحة الأرض، وأصيب بسخونية شديدة أفقدته الحركة كليا، فلم يستسلم للحياة وقرر مواجهة الحياة حتى لو ببيبع القليل من الجرائد.
على الفور تحركت فرقة متخصصة من وزارة التضامن إلى عم راضى والتوصل إلى مكان تواجده والتعرف عليه وعلى اسباب تواجده بالشارع التى تم ذكرها وتم التأكيد على هذه المعلومات من خلال سؤال أهل المنطقة والذين أجمعوا على أنه بلا مأوى، ورفع الفريق المتخصص تقرير عن الحالة لمديرية التضامن بالفيوم على أن يتم التنسيق مع الجمعيات الاهلية لتوفير مسكن مناسب تشارك الجمعيات فى دفع ايجاره وأيضا توفير مشروع صغير، تم توفير دراجة خاصة بالمعاقين من قبل أهل الخير.
وعلى الفور استجابت وزارة التضامن لنداء اليوم السابع بتلبية احتياجات عم راضى وتوجه فريق متخصص إلى محافظه الفيوم مركز ابشواى على أن يتم متابعة الحالة من قبل الوزارة حتى تلبية كافة احتياجاته.
وكان قد أذاع مقدم برنامج فتحى شو على اليوم السابع محمد فتحى عبد الغفار حالة العم راضى فى بث مباشر على الهواء ليفاجئه بتروسيكل معاقين كان كل حلمه فى الحياة حتى تسهل عليه مشاق وقسوة الحياة نظرا لعجزه الدائم عن الحركة لتقضية أبسط الأشياء اللازمة له.