علق الدكتور ماجد فرج الباحث والمتخصص فى شؤون الأسرة المالكة، على مراسم نقل رفات الملكة فريدة من مقابر الإمام الشافعى بسبب التوسعات فى المقبرة، بالقول أن هذا كان مطلبًا للأسرة بعد صدور قرار التوسعات حيث تم الالتماس لدى القيادة على الاقل للقيام بنقل رفات الملكة إلى المقابر الملكية بجامع الرفاعى وتم الاستجابة مؤخرًا للطلب ونقل الرفات لتدفن بجانب بناتها الثلاثة فى مقبرة الملك فؤاد الأول التى تجمع غرف للسيدات والرجال.
تابع فى مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة "ON" أن أسرة ذو الفقار كانت الأسرة المالكة لمملكة أبخازيا فى يوم من الأيام، ولما زحف عليها الغزو السوفيتى هاجروا إلى الإمبراطورية العثمانية ثم مصر.
كشف أن اثنين من أحفاد الملكة فريدة حضروا مراسم نقل رفاتها والتى كانت بسيطة، حيت تم فتح المقبرة واستخراج الرفات ونقلها بحضور 15 شخصًا من المقربين للأسرة فقط، قائلًا: " لم يُسمح بوجود ناس كتير فى نقل الملكة فريدة، وجرى الصلاة عليها، ودفنها من جديد فى مقابر الأسرة بجامع الرفاعى، وسنصنع شاهد يحمل اسمها ولكن هذا يحتاج إلى تصريح من وزارتى الأوقاف والآثار.
حول مصير رفات مقبرة عائلة الرفاعى، قال: "حتى الآن محدش عارف مصير رفات أسرة ذو الفقار وحتى الآن نقلنا فقط جثمان الملكة فريدة، والقرار النهائى فى عملية نقل المقابر لم يصدر حتى الآن، وهناك حوالى 70 شخصًا فى هذه المقابر بمنطقة الإمام الشافعي".
كما طالب بحل مشكلة عائلة ذو الفقار وقال: " أتمنى حل مشكلة نقل الرفات لأنها أسرة قدمت الكثير لمصر وأتمنى كذلك نقل رفات الأميرة فوزية إلى جامع الرفاعي".