ولد بدون ذراعين لكنه قهر الظروف، وليد نجيب وشهرته "معجزة" يبلغ من العمر 24 سنة من الجيزة تغلب على إعاقته واستخدمت قدمها فى الكتابة والرسم، التحقت بالمدرسة وفى يومه الأول تعرض للتنمر فتركتها بعد حصولي على الثانوية العامة وبدأت تعليم نفسي دون معلم فطلبت هاتفا محمولا لتشاهد برامج تعليمية كان يمسكه بقدمه فتمكنت الكتابة والرسم بأصابع أيديه.
ويروي محمد نجيب وشهرته " معجزة" خلال لقاءه بكاميرا التلفزيون اليوم السابع، بان حالته الصحية من ذوي الاحتياجات الخاصة بصغر يده وجسده، لكنه يملك إرادة "تهد جبل"، حيث وُلد دون ذراعين، إلا أن مثابرته أجبرت أعين كل من حوله على متابعته ومشاهدة مهاراته، قائلا " الإعاقة فكرية مش جسد وممكن تكون أنسان كامل بس ناقص عقل وفكر".
قال معجزة، انه ولد على هذا الحال، ليصبح طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن لم أشعر ولو للحظه أنه لديه شيء ينقصني عن باقي الأطفال، قائلا" انا مليش صاحب علشان كله بيخافو منى ومن حالتي الصحية".
واكد معجزة بانه استطاع أن يجذب إليه الأنظار من خلال موهبته التي تخطت الواقع للخيال، لأنك بالتأكيد سيتعلق قلبك وعينيك بذلك الطفل الذي لا يملك ذراعين لكنه قرر انه حياته بما يشابه انسان طبيعي، مؤكدا لم امتلك الشعور بنقص ذات يوم بانني صاحب الذراعين ومن ذوي الاحتياجات الخاصة ، خاصة مع الدعم الذي يقدمه اهله وجيرانه في المنطقة ويقدمون الدعم بالعمل في الحياة ومواجهة التنمر حيث يقول: "خلقوا لدي الحماس للاستمرارية، والتفاؤل بالمستقبل، واحلم بانضمامي أحد الأندية لذوي الاحتياجات الخاصة ووظيفة للساعد نفسي على مصاريف الحياة ولتكملة تعليمي".
واختتم حديثة قائلا " مش بخرج من البيت وبخرج في فترة الليل علشان ابتعد عن الناس والتنمر وشفت تنمرات كتير في الشارع ولكن حمد الله على نعمه لنا فيها" وبعرف اجيب الجنية ونفسي امتلك مشروع خاص لدي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة