مثل أربعة رجال للمحاكمة اليوم الاثنين بتهمة الضلوع فى قتل قس مسن ذبحا بسكين عند مذبح كنيسته في هجوم هز فرنسا قبل نحو ست سنوات.
وكان الأب جاك هامل يقود قداس الصباح في بلدة سانت إتيان دو روفراي بمنطقة نورماندي في يوليو من عام 2016 عندما اقتحم مهاجمان المكان وأجبرا القس البالغ من العمر 85 عاما على الركوع ثم ذبحاه. وقُتل كلاهما لاحقا برصاص الشرطة. ووجهت للمتهمين الأربعة تهمتي الضلوع في الهجوم "وتشكيل مجموعة إرهابية إجرامية". وقال ممثلو الادعاء إن الرجال الأربعة الذين ولدوا جميعا في فرنسا كانوا على تواصل مع المهاجمين.
ووقف ثلاثة من الرجال في قفص الاتهام في محكمة قصر العدل التاريخية في باريس. وذكرت إذاعة فرانس إنفو أن محاميهم قالوا قبل الجلسة إنهم أبرياء.
ويحاكم المتهم الرابع، ويدعى رشيد قاسم، غيابيا، ويتهمه ممثلو الادعاء بأنه تواصل مع المهاجمين من سوريا وشجعهم على قتل القس. وقال الجيش الأمريكي إنه استهدف قاسم، الذي وصفه بأنه قائد بارز في تنظيم الدولة الإسلامية، في غارة قرب مدينة الموصل العراقية في فبراير شباط 2017، لكنه لم يذكر إذا كان قُتل في الغارة أم لا.
ومقتل هامل هو أول هجوم لمتشددين على كنيسة في أوروبا الغربية، وجاء بعد 12 يوما فقط من تنفيذ تونسي بايع تنظيم الدولة الإسلامية لهجوم دهس بشاحنته استهدف حشدا من المحتفلين بيوم الباستيل في نيس مما أسفر عن مقتل 84 شخصا.
ووصف البابا فرنسيس هامل بأنه شهيد. وقُتل أكثر من 230 شخصا في سلسلة هجمات لمتشددين إسلاميين بين عامي 2015 و2017 في فرنسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة