قال وليد العطار، المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة المصري، إنه بالفعل تم إرسال خطاب للفيفا لإرجاء مباراة السنغال لمدة أربعة وعشرين ساعة فقط، حيث إن السفر للسنغال لخوض مباراة العودة سوف يستغرق 8 ساعات، وسيكون فى اليوم التالي لمباراة الذهاب، وسيكون هناك يوم واحد للتحضير فقط وهذا أمر صعب.
وأضاف العطار، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن كل الخمس مباريات المؤهلة لكأس العالم الفارق بينها ثلاثة أيام ولكن تقديم الجانب المصري لهذا الطلب ممهور بأسباب منطقية حقيقية، حيث إن المباراة الأولى ستعقد يوم 25 ومطلوب منا أن نسافر لغرب أفريقيا إلى دكار وحتى يحصل اللاعبون على القسط من الراحة سيكون الفارق قد تقلص ليومين فقط، ولهذا السبب طلبنا التأجيل 24 ساعة، بمجرد إعلان المواعيد أرسلنا طلبا لتغيير الموعد من 28 إلى 29 مارس.
ورداً على سؤال لميس الحديدي هل نتوقع استجابة من قبل الفيفا للتأجيل أم سيتم كما حدث في الطلبات الأخرى فى السابق قال العطار: "لو بنتكلم على الطلبات السابقة تحقق لنا بعضاً منها على سبيل المثال العقوبات وتم رفع جزء منها وتخفيف أجزاء والاتحاد الكرة المصري قادر على التعامل مع هذا النوع من المشكلات واستطعنا رفع الإيقاف عن مروان داوود وتم تخفيف العقوبة على كيروش من إيقاف مباراتين لمباراة واحدة، وكذا الغرامة تم تخفيفها".
وحول وجود معلومات عن أعداد الجماهير التى ستحضر مباراة مصر والسنغال فى استاد القاهرة قال: "لا زالت الجهات المعنية لم تعطنا الموافقات بمجرد الحصول عليها سنعلن عن العدد، احنا طالبين الطاقة الاستعابية القصوى لكن ممكن عشان الاجراءات الاحترازية تبقى في حدود".