شارك الاتحاد الأوروبي في فعاليات اجتماع المجموعة المصغرة لوزراء الخارجية، أو ما يسمى بـ"خطة العمل العالمية لمكافحة كوفيد-19"، برئاسة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ودول شريكة أخرى.
وجاء في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الهدف من الاجتماع تمثل في تعزيز أوجه المساعدة في تنسيق الإجراءات وتعبئة الموارد في ستة مجالات ذات أولوية فيما يتعلق بالاستجابة العالمية لـ كوفيد-19 من أجل وضع حد للوباء بحلول نهاية عام 2022، ومن بين ذلك: تعزيز فرص تلقي اللقاحات، ومرونة سلسلة التوريد، ومعالجة فجوات المعلومات، ودعم العاملين في مجال الرعاية الصحية، وضمان توافر العلاجات والاختبارات حيث تشتد الحاجة إليها، وتقوية هيكل الأمن الصحي العالمي.
وأضاف البيان، أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، خاصة برنامج فريق أوروبا، كان في طليعة الجهود المبذولة للتصدي للوباء على مستوى العالم وظل ملتزماً بالمشاركة في قيادة خطة العمل العالمية هذه، بما يتماشى مع استجابة فريق أوروبا المستمرة للوباء، وسيظل الاتحاد الأوروبي نشطًا في جميع المجالات الستة ذات الأولوية، ويعرض على وجه التحديد المشاركة مع الشركاء، لتنسيق الإجراءات لمعالجة التردد بشأن تلقي اللقاحات ومكافحة المعلومات المضللة، وتعزيز مرونة سلسلة التوريد وهيكل الأمن الصحي العالمي.
وقال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: إننا نؤيد تمامًا خطة العمل العالمية لمكافحة كوفيد-19 والمقدمة اليوم ونحن مصممون على لعب دور قيادي لضمان تنفيذها بنجاح، فمع توزيع 1.8 مليار جرعة من اللقاحات المصنوعة في أوروبا وتسليمها إلى 165 دولة وتعبئة 46 مليار يورو لمعالجة الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية للأزمة، أظهر الاتحاد الأوروبي قيادته وقدرته على تقديم مساهمة حاسمة في مكافحة فيروس كورونا، ونظرًا لأنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه، فنحن مستعدون وراغبون في عمل المزيد، جنبًا إلى جنب مع شركائنا العالميين.
وأضافت مفوضة الشراكات الدولية جوتا أوربيلينين: أنه منذ تفشي المرض، كان الاتحاد الأوروبي رائدًا عالميًا في الاستجابة لـ كوفيد-19، وفي الأسبوع الماضي فقط، وقبل قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، أعلنت المفوضية الأوروبية عن دعم إضافي بقيمة 125 مليون يورو لنشر اللقاحات في إفريقيا. ونحن نرحب بخطة العمل العالمية التي ستسهم في تنسيق الجهود الدولية وسيلعب الاتحاد الأوروبي دوره في ذلك".