تناولت برامج التليفزيون مساء الإثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
هدايا أهل الجنوب فى الفلانتين.. شباب الأقصر يشترون هدايا عيد الحب
رصد "تليفزيون اليوم السابع" إقبال شباب قرى ونجوع الصعيد فى محافظة الأقصر، مساء الإثنين، على محلات الهدايا التى تزين واكتست باللون الأحمر فى عيد الحب "الفلانتين"، وذلك لشراء الهدايا لأحبتهم وزوجاتهم وأمهاتهم للتعبير عن الحب فى ذلك اليوم المميز من كل عام.
وقال الشاب أحمد حسين، إنه حضر لمحل الهدايا للبحث عن هدية يقدمها لحبيبته فى ذلك اليوم، وذلك للاحتفال سوياً بتلك المناسبة السنوية، حيث إنهم لا يفوتون تلك المناسبات الجميلة لعمل أجواء لطيفة من المحبة والمودة فيما بينهم حتى ويكلل حبهم بالزواج.
وقال ياسر أحمد، أنه حضر لشراء هدية لخطيبته فى يوم عيد الحب للتعبير بها عما بداخله من محبة ومودة، قائلاً:-" الهدايا والحاجات دى عمرها ما هتعبر عن اللى جوانا، لان الحب بيننا أكتر من كدة بكتير"، موضحاً أنه كباقى المخطوبين من عاداتهم وتقاليدهم يقوم الجميع باستغلال تلك المناسبات لشراء الهدايا، حيث إنه قرر شراء ساعة لحبيبته.
وتقول أم ماريو صاحبة محل هدايا بمدينة إسنا، إن هدايا أعياد الحب فى الأقصر متنوعة منها الدباديب والتى تتراوح أسعارها من 50 جنيها إلى 400 جنيه، مشيرا إلى أن أحجام الدباديب تختلف من واحد إلى الآخر، كما توجد هدايا أخرى من الورود والساعات والبوكيهات وبوكس الهدايا، بجانب توفير خدمات لتغليف أى شيء جلبه الشاب لحبيبته من الخارج بأسعار رمزية.
وتضيف أم ماريو لـ"اليوم السابع"، أنه عبارة عن سايبر هدايا ويستقبلون فى يوم عيد الحب أعداد كبيرة من الشباب لشراء الهدايا لأحبتهم بجانب الازواج والفتيات، حيث يساعدها فى العمل زوجها ماجد، وذلك لخدمة أبناء المحافظة فى شراء هدايا الفلانتاين بصورة مميزة، موضحةً أن الإقبال على شراء الساعات والدباديب أكثر هذا العام وجميع الأسعار مناسبة وليست مرتفعة، كما يقوم بعض الأزواج بشراء الذهب لزوجاتهم فى تلك المناسبة بجانب الورود وبوكسات الهدايا المغلفة.
وعن أغرب هدية وصلت إليها داخل المحل فى يوم عيد الحب من الشباب والفتيات، قالت أم ماريو، أن أغرب هدية قامت بلفها اليوم هى زجاجة دواء أحضرها شاب وطلب منها تغليفها بشكل جميل لكى يقدمها لخطيبته فى يوم عيد الحب، مما أثار الدهشة لدى جميع المتواجدين بالمحل خلال ذلك الطلب من غرابته.
فيما يقول أسامة عبد الموجود صاحب محل هدايا، أنه يخدم أبناء المحافظة فى بيع هدايا عيد الحب المتنوعة، موضحاً أنه كانت أغرب الهدايا فى محله اليوم فى عيد الحب، هو استقباله لـ2 توأم أولاد مرتبطين بـ2 توأم فتيات، وجميعهم قاموا بشراء هدايا متشابهة تماماً فى يوم الفلانتين.
القاهرة للدراسات الاقتصادية: كورونا والتغيرات المناخية وارتفاع أسعار النفط سبب التضخم
قال الدكتور عبد المنعم السيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن موجة التضخم تتمثل فى زيادة في معدل الأسعار بالنسبة للخدمات الموجودة، موضحا أنه بدأت موجة التضخمية في منتصف عام 2021 وبدأت تتزايد حتى الآن.
وأضاف رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن أسباب موجة التضخم هو تعافى جزئى من فيروس كورونا ونتج عنه أن الطلب على السلع والخدمات زاد بشكل كبير مقابل المعروض من السلع والمنتجات قليل لأن الكثير من الشركات في أوروبا وأمريكا لم تعمل بكامل طاقتها.
ولفت رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إلى أن من أسباب موجة التضخم هي تأثيرات المناخ والتي أدت إلى زيادة من حجم الطلب على الحاصلات الزراعية مقابل انخفاض كبير في الحاصلات الزراعية ، حيث إن تأثيرات المناخية أثرت بزيادة أسعار المنتجات الزراعية بنسبة 33 %، بجانب أن من بين الأسباب أيضا ارتفاع سعر برميل النفط والبترول من 65 و70 دولار إلى 90 و93 دولار وبالتالي كلفة انتاج السلع زادت .
رئيس البترول والتعدين بالصناعات: معرض "إيجبس 2022" إيجابى للغاية
قال المهندس تامر أبو بكر، رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات، إن مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول "إيجبس 2022" إيجابى للغاية، مردفا: "كنت فخور جدا بمصر ورئيس مصر خلال حديثه بالمؤتمر أمام مشاركة واسعة من وزراء بترول للعديد من الدول، وفخور أيضا بتنظيم مصر بهذا المؤتمر".
أضاف أبو بكر، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "من مصر" المذاع عبر قناة CBC، أن المؤتمر الدولى للبترول يعطى ثقل للدولة المصرية، التى باتت كلمتها مسموعة جدا فى السنوات الأخيرة، متابعا: "كنا نواجه العديد من الأزمات فى الماضى فيما يتعلق بقطاع البترول، ولكن شهد القطاع خلال الـ7 سنوات الماضية قفزات كبرى".
وأوضح ، أن مصر اهتمت بقطاع البترول فى السنوات الأخيرة بقوة، وهذا ما ساهم فى تنمية القطاع، إلى جانب الاتجاه للتحول إلى استخدام الغاز الطبيعى، ويتاح لمصر التصدير بأسعار كبيرة إلى الدول الأجنبية، مبينا: "ترسيم الحدود مع السعودية أتاح لمصر طرح مناطق للاستكشاف عن البترول، وهذا يزيد من فرص الدول فى اكتشاف البترول".
وتابع: "الخريطة العالمية ستتغير بعد أزمة أوكرانيا وروسيا، وأوروبا سوف تبحث عن بدائل للبترول، وسوف تتجه إلى مصر للحصول على الغاز الطبيعى، مردفا: "المصريين يتدربون على أعلى مستوى فى قطاع البترول، ونحن دولة مختلفة بشكل كلى عن الماضى حاليا".