أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها خشيتها على نفسها من عنف زوجها، وإصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بها، ورفضه الانفصال عنها بشكل ودي، وهو ما دفعها للجوء لمحكمة الأسرة، لتؤكد الزوجة: "زوجي بعد قصة حب استمرت 3 سنوات قبل الزواج، ظهر على حقيقته بعد أن جمعنا منزل واحد، نكث وعوده لي وخالف شروط عقد الزواج التي اتفقنا عليها في- اتفاق مكتوب- بأن يحق للطرف الآخر إذا خالفه طلب فسخ عقد الزواج، وكان أبرزها أن يسمح لي بالخروج للعمل ومواصلة الدراسة للحصول على الدكتوراه، وجلبه خادمة تساعدنا في الأعمال المنزلية".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"لم أكن أتصور أن زوجى سينقلب حاله بعد الزواج ويخالف كل ما خططنا له ويجبرني على تنفيذ أوامره بالضرب والإساءة، حتي إتفاق تأجيل الحمل لحين إنهاء دراستي رفضه، وجعلني أندم علي الارتباط به بعد أن دمر حالتي الصحية والنفسية بسبب تصرفاته، بالإضافة لمحاولة فرضه على تحكمات والدته" .
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: رفض زوجي تقديم بعض التنازلات حتي تحل الخلافات بشكل ودي، وطردني من منزل الزوجية بعد 7 شهور زواج فجرا، وبدأ فى ترتيب حياته كما يريد، وحين طلبت الطلاق هددني بأنه لن يتركني وأصبحت بفضله معلقة، وحاول أن يبتزني وعندما رفض الخضوع لتهديداته تعدى على بالضرب والإساءة وأقام ضدى بلاغات.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.