وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار (الأوتشا) إلى أنه اعتبارا من 9 فبراير الجاري عاد نحو 42 ألف شخص إلى منازلهم وتحديدا في حيّي جويران والزهور، جنوبي المحافظة.
وبحسب الوكالة الأممية، لا تزال 20 أسرة (100 شخص) موجودة في أحد المراكز الجماعية، فيما تظل 400 أسرة أخرى نازحة لدى مجتمعات مضيفة، لأنها غير قادرة على العودة بسبب الضرر الذي لحق بالمنازل ونقص الخدمات العامة والمواد الغذائية في مناطقها، والقيود على الحركة بسبب العمليات الأمنية المستمرة، حيث تم الإبلاغ عن أضرار كبيرة لحقت في البنية التحتية والخدمات العامة والخاصة، وتواصل السلطات إجراء تقييمات في الأحياء المتضررة.