البداية أمام بترو أتلتيكو أكدتها.. الزمالك عملاق الدراما الكروية وعاشق الحسابات المعقدة

الأربعاء، 16 فبراير 2022 03:00 م
البداية أمام بترو أتلتيكو أكدتها.. الزمالك عملاق الدراما الكروية وعاشق الحسابات المعقدة الزمالك
كتب: حسن السعدني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المشجع الزملكاوي لا يحتاج للدراما في حياته، لأن فريقه يمنحه جرعة كافية من هذه المشاعر، لابد للزمالك العظيم أن يدخل الحسابات المعقدة مبكرا في أي بطولة، لذلك انتصاراته على قلتها، تأتي مشحونة بكم كبير من التعاطف والصخب والذكريات التي تتحدى مرور الزمن. 
 
مباراة بيترو أتلتيكو الأنجولى قدمت نموذجا من زمالك اليأس والأمل معا، زمالك الهزائم والانتصارات، زمالك العودة من اللاشيء إلى كل شيء، الزمالك الذي يجعل جماهيره تخرج من مباراة انتهت بالتعادل على أرضه، كأنها حصدت بطولة.
 
تعادل الزمالك مع بيترو أتليتكو في مستهل مشواره بمجموعات دوري الأبطال، قبل المباراة كانت أحلام العودة لمنصات التتويج هي الشعارات التي ترددها الزمالك، لكن بعد التعادل ينشغل هذا الجمهور العظيم بحسابات التأهل أولا.
 
الزمالك تأخر بهدفين نظيفين في أول دقائق المباراة أما بطل أنجولا، قبل أن ينجح في الرد وإدراك التعادل في الوقت القاتل من عمر المباراة، بفضل ثنائية أوباما والونش.
 
لكن رغم العودة فإن حظوظ التأهل باتت معقدة، وإن كان الزمالك لا تستعصي عليه عُقد، لكن لابد أن تعيش الجماهير أدوار دور المجموعات على أعصابها، خاصة أن الوداد البيضاوي المغربي تفوق على ساجرادا الأنجولي وتصدر المجموعة، بينما منح التعادل كلا من الزمالك وبيتروأتلتيكو فرصا متساوية في التأهل، فهل ينجح الزمالك بكبريائه وتاريخه في العودة بعد البداية المرتبكة؟!

وحافظ نادى بترو أتلتيكو الأنجولى على سجله خاليا من الهزائم في المباريات التي تقام في مصر، بعدما نجح في التعادل مع الزمالك على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الأولى بدور المجموعات لدورى أبطال أفريقيا.

بهذه النتيجة يظل نادى بترو أتلتيكو بدون أي هزيمة أمام أندية مصر في المباريات التي تقام في الأراضى المصرية، حيث خاض 4 مباريات في القرن الواحد والعشرين لم يسقط في اى مباراة منها ونجح في الفوز في واحدة والتعادل في 3 مباريات.

ومع ذلك فان بترو أتلتيكو يعد فأل حسن ينتظر نادي الزمالك رغم التعادل أمس أمام بترو أتلتيكو الأنجولى بهدفين لمثلهما، فى المباراة التى أقيمت بينهما على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الأولى بدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، حيث تشير الأرقام إلى أن الفريق الأنجولي يعد تميمة حظ للفرق المصرية التي يتغلب عليها في دور المجموعات 

وحافظ نادى بترو أتلتيكو الأنجولى على سجله خاليا من الهزائم في المباريات التي تقام في مصر، بعدما نجح في التعادل مع الزمالك للمرة الثانية أمس بعد تعادل سابق في الكونفدرالية.

ويعد بترو أتلتيكو فأل حسن للأهلي والزمالك في بطولات أفريقيا، فبعد فوزه على النادى الأهلى عام 2001 بأربعة أهداف مقابل هدفين في بطولة دورى أبطال أفريقيا في المباراة التي أقيمت في استاد القاهرة،  توج الأهلى وقتها باللقب بعد فوزه على الفريق في لواندا بمرحلة المجموعات 3-1.

وفي الكونفدرالية 2019 تعادل مع الزمالك 1-1 في القاهرة وخسر في لواندا بهدف دون رد وتوج الأبيض باللقب لاحقًا.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة