قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن القضاء على الفجوات المطلوبة يتطلب استثمارات هائلة، وتحقيق نموا يكون أسرع من الزيادة السكانية.
وعن خطورة البناء على الأراضى الزراعية، أضاف رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفى، :" يحزننا مع الجهد الهائل في استصلاح الاراضى الزراعية ودفع مبالغ طائلة في معالجة وتوصيل المياه و استثمار عشرات المليارات في إعادة تدوير المياه ونفاجا باستمرار ظاهرة التعدي على الاراضى الزراعية، وهناك بناء على الاراضى الزراعية.
وأضاف رئيس الوزراء: بالعقل بستثمر علشان فدان ينتج، وإحنا عندنا أرض بقالها آلاف السنين وكل مواطن يقول هي هتيجي على القيراطين بتوعي، أيوة، لأن مش بيحصل من واحد بيحصل من آلاف ودي قضية أمن قومي ، لازم نتحرك ولازم يكون يد قوية جدا من الدولة وعقاب شديد على التعدي على الأراضي الزراعية لأنه يجرم في حق الوطن والاجيال المستقبلية كلها، البديل لو الأراضى كلها ضاعت احنا مش هنلاقى ناكل، كل مواطن هيقول هي الحتة بتاعتى دى هتفرق معاكم ؟، أيوه هتفرق معانا".
وتابع مدبولي: "إعداد قانون للتجريم الكامل على الاراضى الزراعية ومصادرة المخالفة علشان المواطن ميستفدش بيها على الاطلاق، الدولة لوحدها مش هتقدر تتوقف ويجب ان يكون تشاركيا مع المواطن، هنقعد نجرى ورا المواطن علشان نمنع عملية البناء لو مفيش وعي ان الموضوع ده هيضرنا بكره وبعده الموضوع هيفضل لا نهائي..اللى بيحصل الناس بتنبيني في يومين تلاتة، وبيبقا في قلب الأرض الزراعية علشان محدش ياخد باله الموضوع مش سبق انا كدولة يحصل نوع من الصدام بين السلطة التنفيذية والمواطن في الهدم طيب ليه من البداية؟. دي جريمة في حق ولادنا".
وواصل: "لازم كلنا نبقا واعيين ويتم إبراز مدى فداحة ضياع الأرض الزراعية ، وهذا دور الاعلام الوطني والمصري، معلقا: "الحكومة مش في مكان والمواطن في مكان..دى جريمة في حق أولادنا واحفادنا في ضياع الأرض الزراعية الموجودة".