نشاط مكثف للرئيس السيسى فى بروكسل.. بحث مشروعات تطوير وحماية الشواطئ المصرية.. ودعم قدرات مصر بمجال الصناعات الدفاعية.. ويؤكد لرؤساء الشركات البلجيكية استراتيجية مصر لتعزيز الاستخدامات من الوقود البديل

الأربعاء، 16 فبراير 2022 02:04 م
نشاط مكثف للرئيس السيسى فى بروكسل.. بحث مشروعات تطوير وحماية الشواطئ المصرية.. ودعم قدرات مصر بمجال الصناعات الدفاعية.. ويؤكد لرؤساء الشركات البلجيكية استراتيجية مصر لتعزيز الاستخدامات من الوقود البديل الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نشاطه اليوم في بروكسل، باستقبال بيتر جان دو نول، الرئيس التنفيذي لشركة التكريك البلجيكية "جان دو نول"، وذلك بمقر إقامة الرئيس السيسى في بروكسل، وبحضور الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية، والسفير المصري في بروكسل وعدد من مسؤلي الشركة. 
 
 وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد "التباحث حول آفاق التعاون بين الجانب المصري والشركة البلجيكية، فيما يتعلق بمشروعات تطوير وحماية الشواطئ الساحلية المصرية، لاسيما على البحر المتوسط".
 
وأشاد الرئيس بمستوى التعاون القائم مع الشركات البلجيكية بشكلٍ عام على صعيد المشروعات التنموية وتطوير البنية الأساسية، مؤكداً تطلع مصر لمواصلة هذا التعاون وتطويره مع شركة "جان دو نول"، في ضوء ما تتمتع به من سمعة طيبة وخبرة فريدة في مجال التجريف والتكريك، أخذاً في الاعتبار اهتمام مصر البالغ بحماية الشواطئ على مستوى الجمهورية من التآكل، وذلك حفاظاً على سلامة الأراضي والمنشآت والاستثمارات القائمة على السواحل.
 
من جانبه؛ أعرب الرئيس التنفيذي لشركة "جان دو نول" عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيداً بالفرص الواعدة للاستثمار في مصر، وذلك للاستفادة من تحسن المناخ الاقتصادي وجهود تطوير البنية التحتية التي اضطلعت بها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى حجم المشاريع القومية العملاقة الجاري تنفيذها في مصر، والذي أصبح يمثل فرصة كبيرة لاستقبال كبرى الشركات الأجنبية للاستثمار في مختلف المجالات التنموية.
 

>> الرئيس السيسى لشركة "جون كوكريل" البلجيكية للصناعات الدفاعية: نتطلع لتعميق التعاون

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اعتزاز مصر بالتعاون الممتد والمثمر مع بلجيكا على مختلف الأصعدة، معرباً في هذا الصدد عن التطلع لتعميق التعاون بين البلدين الصديقين خاصةً في ضوء الإنتاج المتميز لشركة "جون كوكريل" في مجال الصناعات الدفاعية وما يمثله ذلك من دعم قدرات مصر في هذا المجال.
 
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جان لوك مورانج، الرئيس التنفيذي لشركة "جون كوكريل" البلجيكية للصناعات الدفاعية، وذلك بمقر إقامة الرئيس السيسى في بروكسل، وبحضور الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية، والسفير المصري في بروكسل.
 
وصرح  السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن "مورانج" أعرب عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكداً حرص شركة "جون كوكريل" على التعاون مع مصر، خاصةً في ظل أهمية دورها في تدعيم أسس الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية، فضلاً عن الدور المصري البارز في إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

>> الرئيس السيسى يؤكد لشركات بلجيكية استراتيجية مصر الوطنية لتعزيز الاستخدامات من الوقود البديل

ومن ناحية أخري، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على استراتيجية مصر الوطنية لتعزيز الاستخدامات من الوقود البديل والاتجاه الي الطاقة الخضراء النظيفة، مع التركيز في هذا الإطار على إنتاج الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع الشركاء الأجانب وفقاً لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، معرباً عن التطلع في هذا الصدد لدخول الشركات البلجيكية العاملة في ذلك المجال إلى السوق المصرية كشريك دولي عريق وموثوق، وذلك لتعظيم الفوائد علي الدولة من خلال تنويع مصادر الطاقة ونقل المعرفة وتدريب الكوادر وتشجيع الصناعة المحلية. 
 
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات البلجيكية، وهم شركة "ديمي" لأعمال التكريك، وشركة ميناء "أنتويرب"، وشركة "فلوكسيس"، وذلك بمقر إقامته في بروكسل، وبحضور الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية، والسفير المصري في بروكسل وعدد من مسؤلي تلك الشركات.
 
وصرح السفير بسام راضى،  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول "متابعة التعاون في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة".
 
من جانبهم؛ أعرب أعضاء تحالف الشركات البلجيكية عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مثمنين حرص مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجال توليد الطاقة الجديدة والمتجددة باعتبارها مستقبل هذا المجال، خاصةً مع تقديم الحكومة المصرية للعديد من الحوافز الاستثمارية لزيادة إنتاج الهيدروجين الأخضر، وكذا تمتع مصر بخصائص ومقومات طبيعية وجغرافية مثالية لإنجاح هذا التوجه، ومؤكدين حرصهم على التعاون مع مصر في هذا المجال في إطار الالتزام بالأهداف العالمية لحماية البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري، وكذا مساعدة مصر على استغلال الموارد الطبيعية المتنوعة بها على أفضل نحو لصالح استخدامات التنمية.
 
كان الرئيس السيسي، توجه صباح أمس، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي ستعقد على مدار يومي 17 و18 فبراير الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي".
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن القمة الأفريقية / الأوروبية تعقد هذا العام تحت عنوان "أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠"، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذاً في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الأفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.
 
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة الأفريقية / الأوروبية على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مع استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ في نوفمبر 2022، والجهود المصرية في هذا الإطار لخروجها بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ، وكذا الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات.
 
ويتضمن برنامج زيارة الرئيس إلى بلجيكا عقد مباحثات قمة مع كل من الملك فيليب ليوبولد، ملك بلجيكا، وألكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة