ذكر قانون البنك المركزى الصادر برقم 194 لسنة 2020، أن هناك عددا من الإجراءات التي يمكن من خلالها تسوية أى بنك وجدولة التزاماته نستعرضها فيما يلى:
(أ) تخفيض حقوق الملكية بقيمة الخسائر .
(ب)فى حالة عدم استيعاب حقوق الملكية للخسائر، يتم تخفيض التزامات البنك غير المستثناة من تطبيق حكم هذه المادة بعكس الترتيب المبين في المادة (175) من هذا القانون بباقی قیمة الخسائر .
(جـ) يتم تحويل باقى التزامات البنك غير المستثناة من تطبيق حكم هذه المادة إلى مساهمة فى رأسمال للوصول للحد الذى يراه البنك المركزى مناسباً .
ويستبعد من تلك الخطة ما يأتي :
(أ)ودائع العملاء ، دون ودائع الأطراف المرتبطة بالبنك الخاضع للتسوية .
(ب) مستحقات الضرائب والتأمينات الاجتماعية والبنك المركزى .
(جـ)أى التزام ناشئ عن الاحتفاظ بأصول العميل أو تجنيبها .
(د)الديون المضمونة بكفالة أو أصول منقولة أو عقارية .
(هـ)أجور العاملين بالبنك .
(والالتزامات المستحقة لنظم الدفع والمقاصة والتسوية اللحظية خلال سبعة أيام .
وللبنك المركزى استبعاد أي التزامات أخرى من تطبيق أحكام هذه المادة في حالات الضرورة حماية لاستقرار النظام المصرفي من انعكاس الآثار السلبية للبنك المتعثر على باقى البنوك أو لزيادة قيمة البنك الخاضع للتسوية لصالح جماعة الدائنين.
ويكون قرار البنك المركزى بجدولة كل أو بعض التزامات البنك أو تخفيضه أو رسملته نافذاً ومنتجاً لآثاره القانونية دون التقيد بأحكام أى قوانين أخرى أو أى التزامات تعاقدية .
وللبنك المركزى إلزام البنوك بالاحتفاظ بالتزامات غير المستثناة من تطبيق أحكام الفقرة الأولى من هذه المادة بما يتناسب مع مدى تعقد نموذج أعمال كل بنك وحجمه وطبيعة عملياته وأنشطته، وذلك كله على النحو الذي يحدده مجلس الإدارة.