قال محمود وحيد، مؤسس جمعية "معا لإنقاذ إنسان"، إن "لقاء" فتاة شارع فيصل التي كانت مشردة، وتم ضمها للدار لرعايتها، هربت دون أن تبلغهم برغبتها في الرحيل، رغم أن نظام الدار يتيح لنزلائه التحدث في رغبتهم في الرحيل، مؤكدا أنهم تفاجئوا بهروبها وعودتها للشارع.
وأشار وحيد في تصريحاته خلال مداخلة على تليفزيون اليوم السابع، مع المذيعة رغدة بكر، أن الفتاة كانت تعانى اضطرابات نفسية، وأنها تعانى من الإدمان ولكن في مراحل ليس متقدمة، ويمكن علاجها، وأنها تعانى من مرض مناعى لكنه رفض الإفصاح عنه.
وأضاف مؤسس جمعية معا لإنقاذ إنسان، أنهم مستعدون لاستضافتها مرة أخرى في حال عودتها للدار.
وكانت الدار قد أوضحت في بيانها أنه جرى التنسيق مع فريق التدخل السريع، لنقلها للمستشفى لمعاناتها من بعض الأمراض، إلا أنها تمكنت من الهرب قبل نقلها، لافتة إلى أنه جرى تحرير محضر إثبات حالة فى القسم، بهروبها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة