"زوجتي تخلت عني بسبب مرض والدتي، ورفضت استقبالها بمنزلنا، أو منحها المصروفات الخاصة بالإجراءات الطبية التي من المفترض أن تسددها للمستشفي، وعندما اعترضت أعلنت الحرب ضدي، وطردتني من منزلى بعد 15 عاما من الزواج، واستولت علي شقتي بقرار تمكين، ومنعت أطفالي من التواصل معي، وذلك بحجة تبديدي أموالنا".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ومطالبته بإثبات نشوز زوجته، وخروجها عن طاعته، وتحايلها للحصول على نفقات غير مستحقة.
وقال الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "طالبت برد حقوقي التي استولت عليها زوجتي بالتحايل، بعد بيعها عشرتنا بسبب مرض والدتي، ورفضها منحي جزء من أموالنا ومدخراتنا لها رغم أنني ميسور الحال، ولا أرفض لزوجتي طلب وألبي لها كافة احتياجاتها، ووقفت بجوارها وعائلتها مرات عديدة طوال سنوات زواجنا، إلا أنها رفضت الوقوف معي في محنتي بعد تدهور حالة والدتي".
وأضاف الزوج: "منها لله دمرت حياتى، فزوجتي للأسف سيدة لا تعرف الرحمة، قررت التخلص مني بالغش والتزوير ودفعت أولادي إلى مقاطعتي، بحجة امتناعي عن الإنفاق عليها بعد الاستعانة بالشهود الزور والغش والتدليس والتحايل للحصول على نفقات غير مستحقة".
وتابع: "تعدت علي بالضرب المبرح والتهديد بواسطة بلطجية، وضحت بعشره سنوات قضيناها سويا، وأطلقت على اتهامات نالت من سمعتى، وسرقت أموالى دون حياء، وقامت بالاستيلاء على شقتي، واتهمتني فى بلاغ رسمى بتبديد منقولاتها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة