تستعد الكثير من الأمهات لتهيئة نفسها ومنزلها لاستقبال شهر رمضان الكريم، وقد تترك بعضهن أطفالها يتفاجئون بضرورة صيام أول يوم رمضان، الأمر الذي يجعلهم يشعرون بالتوتر والقلق، ولذلك يتطلب الأمر تمهيد الطفل لصيام شهر رمضان قبله بعدة أشهر، لذا يستعرض" اليوم السابع "مع الدكتورة سلمى أبو اليزيد، استشاري الصحة النفسية خطوات تهيئة الطفل لاستقبال شهر رمضان، كما يلي:
تنقسم مرحلة تهيئة إلى جزئين نفسية وصحية:
أولاً: التهيئة النفسية
قالت استشاري الصحة النفسية، على كل أب وأم المشاركة في الحديث مع الطفل عن فضل شهر رمضان من صوم وصلاة وماذا كان يفعل الرسول "صلى الله عليه وسلم "مع الأطفال المسلمين.
وبجانب ذلك، أضافت استشاري الصحة النفسية، ضرورة التهيئة النفسية والتي تبدأ بالتحدث عن شعائر الدين وفضل كل فرض علينا، ويمكن التحدث عن قصص الغزوات الإسلامية التي حدثت في شهر رمضان، كما يمكنك تشويق الطفل بالعزومات والولائم وزيارة الأقارب المفضلين إليه.
ويمكن للأم أن تعلن عن مسابقة يمكن تنفيذها طوال الشهر وعرض مكافأت حتى ينتظر الشهر الكريم ويتشوق إليه.
ثانياً: التهيئة الصحية
وتابعت على الأم التأكد بأن الطفل قادر على الصيام، وذلك بقرار الطبيب المتابع للحالة الصحية للطفل وليس لقرار الأم، مؤكدة على أن طبيب الطفل هو على علم بصحته الجسمانية ونسبة الهيموجلوبين في دمه، وقدرته على الصيام، وتقديم النظام الغذائي الصحيح الذي يتناسب مع الطفل.
وأضافت استشاري النفسي، إنه عند التأكد من أن الطفل قادر صحياً على الصيام، يمكن البدء معه بالصيام من الآن تدريجياً حتى يصل إلى شهر رمضان ويصوم اليوم بأكمله.
وأكدت إنه يجب التأكد من أن أمعائه خالية من الديدان وذلك تجنباً لوجود فقر دم مما يؤدي إلي شعوره بالهبوط الحاد.
ثالثاً: الجانب الترفيهي
وأردفت استشاري الصحة النفسية، أن من أهم الخطوات لاستشعار الطفل ببهجة الشهر الكريم بأن يمكنك ترك طفلك يصل لأفكار لتزيين حجرته وشراء المستلزمات مع والدته، وذلك بالإضافة إلى شراء الفوانيس الصغيرة والذهاب إلى دار أيتام وتوزيع الهدايا عليهم ليتعلم قيمة العطاء والكرم.
أطفال
دعم الطفل
أطفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة